تامنصورت..المطالبة بتصحيح الأخطاء العمرانية المرتكبة لتخفيف معاناة السكان ومستعملي الطريق المداري تامنصورت، نجد الأجهزة العمومية(معينة كانت أو منتخبة) غير مبالية و”مامسوقاش” بشكل يعد طعنة غادرة

0
عزالدين بوجندار//المشاهد.
المقال السابع والستون من سلسلة من قاع الخابية بعنوان : لالة زينة وزادها نور الحمام .
أعرب سكان مدينة تامنصورت والدواوير المجاورة لها ومستعملي الطريق الوطنية رقم 7 ، عن إنزعاجهم الشديد لعمليات القتل بالمدار الطرقي الحديث المسمى حاليا بمدار برمودا ، والذي أدى إلى مقتل المئات من مستعملي الطريق الوطنية رقم 7 منذ إنشائه ، وأثناء رصد الأوضاع الخطيرة التي تم بها انشاء المدار الطرقي بمدخل مدينة تامنصورت من الاستهتار واللامبالاة ..وزيد وزيد..،
  عرف مشروع إنشاء المدار الطرقي بمدخل مدينة تامنصورت ، استنكار واسع من طرف الساكنة ومستعملي الطريق ، مما دفع الرأي العام المطالبة من السلطات المحلية للإقليم وعلى رأسها السيد عامل عمالة مراكش ووالي جهة مراكش آسفي بفتح تحقيق عااااجل حول هل هناك إحترام للشركة لدفتر التحملات ؟
فجل من تحدثنا إليهم من مستعملي الطريق الوطنية رقم 7 ، من ممثلي المجتمع المدني بالمنطقة قالوا عنها عشوائية متهمين مؤسسة العمران ، والسلطات المكلفة بقطاع السير والجولان بمدينة مراكش بالعشوائية وهدر المال العام ، بناءا للعدد الحالي للأرواح البريئة التي كانت ضحية المدار الطرقي العشوائي نقول لكم إذا لم تستحوا فاصنعوا ما شئتم ، مما سيزيد من ارتباك الحركة التي تعيشها هذه النقطة المرورية بشكل يومي..
وحسب بعض المختصين في المجال الطرقي قالوا مثل هذا الإجراء العشوائي لا ينبغي أن يكون أصلا ، وفي حالة المضي فيه، من شأنه أن يفاقم حالة الإرتباك المروري التي تعيشه هذه النقطة المحورية ، والتي تعتبر شريان الجهة وهي المحور الربط بين المدينة الحمراء مروراً بمدينة تامنصورت إلى مدن أخرى.
مشروع إنشاء المدار الطرقي تامنصورت الذي كلف مبلغا إجمالي حدد في 400 مليون سنتيم تقريبا ،والذي يدخل في إطار برنامج إقلاع مدينة تامنصورت ، ونحن نسميه برنامج إقبار مدينة تامقهورت..
الله المستعان..
قاع الخابية // عزالدين بوجندار.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.