جماعة حربيل : استنكار و تذمر بسبب لائحة التعويضات الخاصة بالأعوان والمرشحين والموظفين لسنة 2023.
المشاهد: بوجندار عزالدين.
احمد بالغربي مراسل تامنصورت.
وتستمر حلقة الفساد الضاربة جذورها في العمق بجماعة حربيل ، ولا حياة لمن تنادي هذا ما يمكن قوله حول تسريب وثيقة بالأسماء المستفيدة من التعويضات المالية لسنة 2023 المخصصة لفائدة الأعوان والمرشحين والموظفين من أعلى الى أدنى هرم بالجماعة ؟ هذا المفهوم الذي يطرح اشكالية الريع بمختلف انواعه، وهذه إساءة الى المغاربة ، أسئلة وانتقادات ، تسائل اليوم جماعة حربيل حول لائحة التعويضات الممنوحة للأعوان والمرشحين والموظفين فقط في سنة 2023 ، والتي تحوم حولها الكثير من الشبهات بحجة أنها وثيقة تمت فبركتها بمهام وهمية لا أساس من الصحة .
وفي هذا الصدد فالداني والقاصي بالمنطقة يعرف كيف وصل ما وصل إليه التسيير العشوائي بجماعة حربيل ، للأسف هناك بعض الأعوان وموظفون حرموا من التعويضات المالية لسنة 2023 ، لأنهم رفضوا الانصياع لتعليمات المثلت الذهبي وتقبيل الأيادي..
فهم ، تسطا ادرج أسماء بعض النواب للرئيس التي استفادت مرتين من هذا التعويض، بدعوى أنها قامت ب ( 320=2×160) مهمة وفق ما هو مدون في لائحة التعويضات بمبلغ مالي قدره 20000درهم تقريبا ، والمثير للدهشة أن هناك أسماء لبعض الأعوان والمرشحين والموظفين لم يقومون باي مهام .
رغم أن التحقيقات بجماعة حربيل مستمرة حتى الآن حول شبهة تبديد المال بملف الكازول وإصلاح سيارات والمركبات ، لنصطدم بفضيحة لائحة التعويضات المالية لسنة 2023 التي فجرت حقيقة مايجري ..
لن نصمت حتى تنكشف حقائق تلك القضية بأسماء المتورطين في تبديد المال العام بجماعة حربيل.
يمكن القول أنه عندما تكون لدينا أحزاب سياسية قوية ونظيفة و مجتمع مدني فاعل يقوم بدورة، يمكن كبح جماح الطامعين الذين يطمحون إلى الإغتناء السريع عن طريق السلطة والمال.
نطالب من القائمين على جماعة حربيل الخروج عن صمتها لتنوير الرأي العام المحلي على إعتبار أن الموضوع له ارتباط وثيق بالشأن العام بما يقتضيه ذلك من توضيح حول الاسماء باللائحة للتعويضات المالية لسنة 2023.