-زاوية سيدي عامر أبطال الفضيحة العمرانية؟ تجاوز صريح وسافر وخارق للقانون؟
-لقد آن الأوان لدق ناقوس الخطر حول تنامي هذه الظاهرة البشعة ، والتساؤل بجدية حول الأسباب والأسماء التي ساعدت على انتشارها وتوسعها.. بطرق أبواب السلطات العليا للحد منها .
فضائح مسؤولي السلطات المحلية بمنطقة الضحى 44 – المسيرةالثالثة ، باشوية الحي الحسني إقليم مراكش ، التورط في الانحياز بحيث ترتكب هذه الجريمة ، جريمة الانحياز ، إما انبطاحا لهدف ما ؟ أو إرضاء لذوي الجاه والنفوذ ؟ فهذه الطريقة صارت مِنْهاجا شائعا وسط ثلة ممن وضعت فيهم وزارة الداخلية الثقة وأمانة في أعناقهم..
إن فضيحة ما يقع بالضحى 44- المسيرة الثالثة ، والجاري الخوض فيها إعلاميا بقوة والتحقيق فيها ، ما هي إلا ورقة سوداء بشجرة خضراء معظم أوراقها وفروعها اسْوَدَّ لونه، بحيث تواصل زواية سيدي عامر تشيجع البناء العشوائي أمام أعين قائد ملحقة المسيرة الثالثة المغلوب على أمره، وهو أمر له معنى واحد لا ثاني له ، إذن هناك مضلة تحمي زواية سيدي عامر للخروج عن القانون؟
مباشرة بعد نشرنا مقالا حول بناء بناية غير قانونية وهي فيلا بمنطقة الضحى 44 بمباركة زاوية سيدي عامر ، كان الرد سريعا وتم هدم البناية ، ليتفاجأ الجميع في هذه الأيام إعادة بنائها بحلة جديدة ، ليبقى السؤال المطروح لدى العديد من المواطنين بهذه الأحياء ، هل سيتحرك السيد قسي لحلو والي جهة مراكش أسفي ، لتوقيف هذه الفوضى التي أصبحت تعيش عليها بعض أحياء إقليم مراكش ( الضحى44 -المسيرة الثالثة )، وهل يعلم السيد والي جهة مراكش أسفي بهذه التجاوزات بهذه المنطقة المذكورة ، وكيف يعقل أن تستمر زواية سيدي عامر في برنامجها الخبيث دون أي تدخل من الجهات الوصية ، مما دفع الساكنة تطالب من وزير الداخلية ، إيفاد لجنة جهوية لفتح تحقيق حول هاته الظاهرة ومحاسبة كل الأطراف المساهمة بالتستر عن هاته الجريمة…
انتظرونا في المقال القادم لي غادي تكون فيه تفاصيل أكثر دقة حول الأسماء المتورطة وسماسرتهم وهادكشي بالوضوح..سير سير على بركة الله.
