عزالدين بوجندار/مدير جريدة
المشاهد.
تنزيل استراتيجية إقلاع المدن الجديدة،وضمان ونجاح الخدمات التي تقدمها مؤسسة العمران بكل شفافية ومسؤولية، قام المدير العام الجهوي للمؤسسة العمران محمد الدردوري مند تعينه مديرا جهوي جديدا،بإجراء افتحاص داخلي لبعض المصالح والأقسام الحساسة بالمؤسسة،أهمها القسم التجاري،وقسم الصفقات والتجهيزات،إلى جانب تشكيل لجنة للمراقبة والمواكبة للمشاريع العمرانية المفتوحة على مستوى مدن وأقاليم الجهة،ووضع الإطار المناسب في المكان المناسب، وتوزيع المهام والمسؤوليات وفق مقاربة مهنية تعتمد معايير الكفاءة والجدية، وتخليق المرفق العمومي ،وتقريب الخدمات الإدارية من المرافقين وزبناء المؤسسة، وحل جانب من المشاكل التي كانت تعانيها مغاربة العالم.
وأكد المدير العام لشركة العمران محمد الدردوري،بأن منطقة تامنصورت قبل سنة 2004 كانت عبارة عن دواوير تابعة لحربيل والتي لم تتجاوز ساكنتها ما بين 20 ألف نسمة،واليوم بفضل سياسية مؤسسة العمران تجاوزات 72 ألف نسمة، من السكان ويتوقع أن تبلغ 150 الف نسمة في أفق 2030 و2032.
كما أكد محمد الدردوري، المدير العام لشركة العمران، أنه منذ تأسيس مدينة تامنصورت تم انجاز 40 ألف وحدة سكنية،بمعدل إنجاز 90 في المائة من المشاريع السكنية التي كانت مبرمجة منذ البداية،والمشاريع مستمرة في هذا الإتجاه لتلبية الطلب المتزايد عليها خلال السنوات الاخيرة،وأن تامنصورت تشهد تطورا مستمرا وهو ما يعكس أهميتها كوجهة اقتصادية مقبلة وأساسية في خلق الدينامية الاقتصادية بالجهة بشكل عام،خاصة أن إنجاز مرافق عمومية في تامنصورت سيعني الشيء الكثير للساكنة وللمنعشين العقاريين الذين لن يكونوا ملزمين بالتنقل إلى مدينة مراكش من أجل تسجيل وتحفيظ عقاراتهم. وفي ذلك دعم للإستثمار في تامنصورت.
كما أشار المدير الجهوي لشركة العمران،أن وتيرة نمو المدينة عرفت تطورا لافتا خلال السنتين الأخيرة مما ترك انطباعا جيدا على على جعل مدينة تامنصورت من المراكز الهامة في الجهة.
كما ستعرف المدينة انجاز مشاريع مهيكلة ستساهم في انتعاشها مثل مدينة المهن والكفاءات وهي قيد الانجاز حاليا، والتي ستمكن من تأهيل الطاقات الشبابية وإعطائها الفرصة والإمكانيات المعرفية والعلمية لكي تنطلق بكل ثقة نحو سوق الشغل والمشاركة في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني في المسقبل..
