يظل موضوع البناء العشوائي يؤرق المهتمين بالشأن العام،لكونه يحتاج إلى فعل ممتد،ومنظم ومبني على رؤية واضحة بتامنصورت،خاصة بعدما ثبت مرارا أن حملات التطهير تبقى قاصرة ومبتورة،بما أنها فعل محدود في الزمان والبناء العشوائي فوضى مؤصلة في المكان.وبين مؤيد لحجية فرض النظام وعدم التساهل في تجاوزه،ومعارض لقساوة الجزاء، ومنادي بحلول موازية.. يكون التوضيح القانوني ذا أهمية قصوى في الظرفية الراهنة لفهم جذور المشكل وبالتالي إلتماس مخرجاته.
رغم إخبار قائد الملحقة الإدارية الاطلس بوجود مخالفات في البناء،بالمجموعة 23 حدائق الياسمين تامنصورت بطلها رئيس إتحاد الملاك المشتركين،للأسف قائد الملحقة الادارية الاطلس تغاضى عن بناية غير قانونية على ملك عمومي بالإسمنت،وبناء سياج حديدي بطله رئيس إتحاد الملاك المشتركين بإقامة مجموعة حدائق الياسمين 23،هنا نضع عدة تساؤلات،حول ازدواجية المعايير التي تنهجها سلطة الملحقة الإدارية الأطلس في محاربة ظاهرة البناء الغير قانوني،والتي انكشفت بعدما تجاهلت السلطة التدخل لفرض قانون التعمير ضد المعني بالأمر على عدم العودة لنتهاك قانون التعمير…لنا عودة للموضوع بالصور الحية من عين المكان.