عزالدين بوجندار/// المشاهد.
منقول من (تيفي لنا)
تحكي السيدة نجاة كحيش نازلتها بصوت خافت ومبحوحت لتقول ان الاعتداء الذي تعرضت له اكثر من خطير وشنيع :
كنت عائدة من المدينة يوم 13/12/2022 بعدما اقتنيت لابني البالغ من العمر خمس سنوات دواءا مضادا للالتهاب اللوزتين وبمجرد ان أوصلتنا سيارة النقل وعادت أدراجها كان أربعة (رجال )على قارعة حقل وكأنهم في انتظاري وبمجرد ان اقتربت من مكاني انقضوا علي بالضرب والشتم ويتوعدونني بأقبح الأفعال وجروني نحو سيارة من نوع “بيكوب” وانا أعنف بالضرب والركل واللكم غير آبهين بصياحي واستنجادي بهم لتركي وإخلاء حال سبيلي
( هرب ابني وهو يصيح ويبكي فقد رأى كل مشاهد العنف لأجد الدماء تنزل على وجهي من رئسي والآم مبرحة في كل جسدي وعيناي لا أكاد أرى بها جراء لكمات أحدهم …..وبعد حضور الدرك نقلت الى المستشفى لتضميد خمسة جروح على مستوى الرأس وجسم تكسوه الزرقة في مختلف الأعضاء ..
حالتي النفسية والجسدية سيئة جدا وابني انقطع عن التمدرس وأصبح يتبول في الفراش ويبكي ليلا ولم أعد أقوى على العودة خوفا إلى بيتي الموجود بالوسط القروي وبعدها حررت شكايتين بالموضوع …
كلي ثقة أن العدالة ستنصفني