0

دسائس الفرنسيس تقوي المغرب ولا تضعفه
(ن.ب)
الصحافة المغربية و في مقدمتها المجلس الوطني للصحافة بالمغرب يبديان أسفهما للسقطة الكارثية للإعلام الفرنسي الذي يشن هجمة شرسة منقطعة النظير على المغرب و ثوابته ، و في مقدمة هذه المنصات الإعلامية نذكر على سبيل المثال لا الحصر ، مجلة شارلي إيبدو الساخرة التي اتخذت من السخرية وسيلة لبث سمومها يمنة و يسرة.
المجلة نشرت صور لا تمثل للواقع بصلة و هي بكل صورها تعمق الشرخ بين الشعبين المغربي و الفرنسي اللذان لم يسبق لهما أن وقع هذا التباعد بينهما و التنافر منذ نهاية الحماية الفرنسية و خروجها من المغرب .
الشعب المغربي كان بنسبة معينة يميل للشعب الفرنسي لكن ماكرون و زبانيته حفروا خندقا لانظن أن ردمه سيتم بسرعة .
ثوابت المغرب و وحدته و استقلال قاره أمور لا رجعة فيها ، و إفريقيا أصبحت واعية بأن على فرنسا أن تغادر القارة بهدوء إن أمكن و إلا فالفضيحة تنتظرها عند مفترق الطرق .
كل الدول الإستعمارية تركت مستعمراتها تعيش بسلام و تبني نفسها بحرية ، إلا فرنسا ، الكلبة المسعورة التي لم و لن تشبع من نهش لحم الأفارقة .
جلالة الملك محمد السادس بقيادته الحكيمة وتقة الشعب المغربي يقود البلاد نحو الأفضل رغم ما تحيكه أقلام و دسائس الفرنسيس.
ديما مغرب .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.