#المشاهد
ككل مرة تحاول فيها الجزائر إلصاق التهم بالغير يتضح أنها غارقة فيما تتهرب منه .
جمارك كل الدول المحيطة بالجزائر تحجز كميات هائلة من الأقراص المهلوسة من صنع شركات جزائرية تنشط بالداخل الجزائري و تتخذ السوق الداخلي الجزائري كأرض خصبة لهذه المواد المخدرة نظرا للطلب المتزايد من الشباب الجزائري عليها و تشجيع الدولة على تناول هذه المواد للتغطية على فشلها في المضي قدما بالبلاد نحو التنمية المرجوة رغم ما تتوفر عليه من خيرات باطنية تذهب كتمويل للجماعات الإرهابية المتطرفة و نحو تشجيع تقسيم دول مجاورة و شراء ذمم دول قبلت على نفسها أن تلعب دورا وظيفيا تابعا لأجندة جنرالات عجزة يحكمون دولة الجزائر .
سوق الأقراص المهلوسة بدأ يضيق على منتوجات هؤلاء فأصبح التهريب نحو الخارج هو الحل خاصة نحو الدول التي يريدون إغراقها بهذه المواد نكاية فيها نظرا لخلافات سياسية مزعومة ورثوها عن ماض بائد .
ملايين من الأقراص المهلوسة مصدرها الجزائر تتجه نحو دول الجوار و الدول التي تربطها بها علاقات تجارية ، لهذا بات خطر الأقراص المهلوسة يهدد شباب المنطقة و من اللازم اتخاذ التدابير اللازمة للحيلولة دون دخولها للمغرب خاصة و للدول الشقيقة عامة .
فمزيدا من الحيطة و الحذر و مزيدا من الوعي لذى المجتمع المدني المغربي لتوعية شبابنا و محاربة تناول هذه المواد الخطيرة التي تذهب بالعقل و بمستقبل كل من تناولها على المدى القريب و المتوسط .
مجهودات قيمة يقوم بها الأمن المغربي و الجمارك المغربية للحيلولة دون دخول أو انتشار هذه المواد ، لكن حيل المهربين لا تنقضي لذلك وجب التصدي لهم عند كل مراحل انتقال هذه الأقراص كي لا تصل إلى شبابنا الغالي الذي نعول عليه لبناء مستقبل هذه البلاد .
و السلام.