مراكش : من وراء ترويج الأخبار الزائفة والمضللة بتراب جماعة حربيل
المشاهد // بوجندار عزالدين.
المقال الواحد والعشرون بعد المئة من سلسلة من قاع الخابية بعنوان : منطقة حربيل تتعرض لهجوم مدفوع من طرف مجهولين الغاية منه إما نبني صحة ولا الهضرة فراسك..
تناولت بعض المواقع الإلكترونية مقالات بعنوان انتشار البناء العشوائي بتراب جماعة حربيل ، وتشير المعلومات الأولية إلى أن هناك استنكار وغضب من مرتكبي مخالفة البناء العشوائي بتراب جماعة حربيل ، وذلك بعدما قامت سلطات قيادة حربيل إزالة كل البنايات العشوائية الحديثة ، بحضور لجنة التعمير التابعة لعمالة مراكش.
فقمنا بالتحري عن صحة الأخبار المتداولة ببعض المواقع الإلكترونية عن انتشار البناء العشوائي بتراب جماعة ، اكتشفنا كارثة حقيقية ، ان كل مستخدم للإنترنت أصبح “صحفيا” ، ينشر ما يحلو له من أخبار، فاختلط الحابل بالنابل و تاهت المعلومات الصحيحة وسط سيل من الأخبار المدسوسة و المدفوعة والمنقولة من دون تدقيق وضوابط وخير دليل نفس الصور للبناء العشوائي وزعت على أصحاب النوايا الحسنة ، مما يفقد الجسم الصحفي مكانته في المجتمع ، ويصبح صيد في فخ الولاء لأصحاب المال والسياسة على حساب نشر الحقيقة ، إلا أن هذا لا يتنافى مع ذكر الحقيقة والابتعاد عن نشر الأخبار الكاذبة..
ولقد تبين أن ما كتب ببعض المواقع الإلكترونية أنه خبر زائف متداول على شبكات التواصل الاجتماعي بفعل فاعل ، وبعد عملية التحقق التي أجراها موقع جريدة ” المشاهد” تبين أن الصور تعود إلى سنوات قد خلت ، وهذا لا ينفي أن هناك حالات سجلت وتم إزالتها وتم تحرير محاضر قانونية ضد مرتكبي المخالفة..
الصحافة هي أن تصنع الخبر ، و أن تصل إليه، وليس أن تنتظره يصل إليك… وحين تصل إليه وتتمكن من تفاصيله، تأتي الحبكة التي تبقى ضرورية لإيصاله للمتلقي في أحسن حلة…والحبكة غير متاحة لمن هب ودب.