وجهة نظر في حق رئيس مركز الدرك بتامنصورت
#المشاهد
ضجة منقطعة النظير قامت بها بعض المنابر الصحفية ، فإضافة إلى نقل الخبر عمدت إلى إضافت بعض اللمسات لتضخيم الأمر و تصوير قائد مركز الدرك بصفات استهجنها المقربون منه خاصة الذين عرفوه عن قرب في حياته الخاصة و العامة .
فبعد الضجة ، و باعتبارنا صحافة محلية استقصينا الأمر لنجد ان السيد محمد القروشي له من الأخلاق الحميدة ما يشفع له ، خاصة في تعاملاته مع الناس و مع الموظفين و صرح البعض ان المركز كان دائما ما يستقبل كل صاحب مشكلة و يحرص على حلها بالطرق القانونية رغم الضغط المتزايد لعدد السكان و ترامي أطراف المنطقة المكلف بتغطيتها ، و لطالما نادينا بدخول الشرطة لتامنصورت من أجل تخفيف العبء على هذا المركز كي يكتفي بالدواوير المحيطة و يخف الحمل على الحامل .
منين كيطيح الثور كيكثرو الجناوا .
مثل ينطبق على هؤلاء المنابر التي ضخمت الحدث و جعلت منه قيلا وقالا رغم ان هناك امور يجب ان نشير إليها لإنصاف السيد رئيس المركز منها على سبيل المثال لا الحصر :
– انخفاض مستوى الجريمة بتامنصورت و الدواوير و ذلك نتيجة التحريات و الدوريات التي يقوم بها المركز و بمساعدة باقي السلطات المحلية و تظافر الجهود رغم شساعة المساحة .
– محاربته الدائمة لتجار المخدرات و وقوفه ضد المعتدين خاصة ذوي السوابق العدلية .
– تحسن الخدمات بمركز الدرك منذ مجيء السيد محمد القروشي و انظباط لذى القائمين على المركز لمسه العام و الخاص ، و أعطى انطباع جيد للإدارة هناك .
– ارتفاع عدد الدوريات الليلية و مجهود منقطع النظير خاصة أثناء موجة كورونا التي زادت الثقل على كاهل المركز و لم نسمع لهم أي تذمر بل داومو على القيام بواجبهم رغم الظروف التي يعرفها الجميع .
يبقى للقضاء و جهاز الدرك الأحقية في تقييم الأمر قانونيا لكن نتمنى الأخذ بعين الإعتبار الضرفية الراهنة و الضغط السكاني و قلة تعداد أفراد الدرك بالمركز و المساحة التي يغطونها و لهم واسع النظر .
والسلام .
السابق بوست
القادم بوست