ابتدائية الصويرة تدين شخصين ب 3 سنوات نافذة لكل واحد منهما بتهمة التشهير

0

بوجندار عزالدين/ المشاهد.
المتابعة  : الطالب_بيهي.

ـ قضت هيئة المحكمة الابتدائية للصويرة، اليوم الاثنين،3 فبراير 2025 ادانة شخصين متورطين بالتشهير بمؤسسات وشخصيات عمومية عبر صفحة “فايسبوكية”،
#هيئة المحكمة الابتدائية للصويرة، اليوم الاثنين، ادانة شخصين متورطين بالتشهير بمؤسسات وشخصيات عمومية عبر صفحة “فايسبوكية”، كانت تحمل اسم “الصويرة تحت المجهر”، بثلاث سنوات سجنا نافذا لكل واحد منهما، وغرامة مالية، بالإضافة إلى تعويض مادي لجميع المتضررين من التشهير، حيث تعويض الأمنيين والمسؤولين القضائيين بِ 20 ألف درهم لكل واحد منهم، فيما كان تعويض باقي المواطنين، من بينهم سيدات، بِ 10 ألاف درهم، لكل واحد منهم

ـ هذا، وقادت الأبحاث والتحريات التي باشرتها الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الإقليمية للأمن بالصويرة، عبر اعتمادها على أحدث التقنيات السيبيرانية، المتعلقة بمكافحة الجريمة الإلكترونية، منتصف شهر اكتوبر الماضي، من الوصول إلى أشخاص يقفون وراء انشاء ”صفحة فايسبوكية” ، استهدفت مسؤولين أمنيين وقضائيين بالصويرة والإساءة إليهم، من خلال إدراج صور لهم، وتوجيه اتهامات مباشرة وخطيرة ومسيئة لهم، مع ذكر أسمائهم ومناصبهم.

ـ وتمكنت المصالح الامنية بعد أشهر من الأبحاث من الوصول للأشخاص المشتبه فيهم، وتحديد المكان الذي كان يشكل “مسرح جريمة التشهير”، والذي لم يكن سوى محل تجاري بالتجزئة الخامسة، ليتم التنقل فورا صوب الهدف، وتوقيف صاحب المحل، وحجز هواتف وأجهزة إلكترونية أخرى، قبل أن يتم توقيف شخص آخر، يشتبه في تورطه في الجريمة نفسها، ولا تزال التحريات/الخبرة التقنية جارية، والتي ستقود حتما للتوصل إلى هوية متورطين آخرين وراء هذه الجريمة الإلكترونية.

ـ وتقرر أن تباشر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية باقي الإجراءات، عوض الفرقة المحلية بالصويرة، التي فكت اللغز،من أجل الحياد في التحقيقات وفق القانون، ومن المرتقب أن تسفر الأبحاث عن وجود شبكة تختبئ وراء الشاشات لنشر الإشاعات والإساءة للمؤسسات . “الصويرة تحت المجهر”، بثلاث سنوات سجنا نافذا لكل واحد منهما، وغرامة مالية، بالإضافة إلى تعويض مادي لجميع المتضررين من التشهير، حيث تعويض الأمنيين والمسؤولين القضائيين بِ 20 ألف درهم لكل واحد منهم، فيما كان تعويض باقي المواطنين، من بينهم سيدات، بِ 10 ألاف درهم، لكل واحد منهم

ـ هذا، وقادت الأبحاث والتحريات التي باشرتها الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الإقليمية للأمن بالصويرة، عبر اعتمادها على أحدث التقنيات السيبيرانية، المتعلقة بمكافحة الجريمة الإلكترونية، منتصف شهر اكتوبر الماضي، من الوصول إلى أشخاص يقفون وراء انشاء ”صفحة فايسبوكية” ، استهدفت مسؤولين أمنيين وقضائيين بالصويرة والإساءة إليهم، من خلال إدراج صور لهم، وتوجيه اتهامات مباشرة وخطيرة ومسيئة لهم، مع ذكر أسمائهم ومناصبهم.

ـ وتمكنت المصالح الامنية بعد أشهر من الأبحاث من الوصول للأشخاص المشتبه فيهم، وتحديد المكان الذي كان يشكل “مسرح جريمة التشهير”، والذي لم يكن سوى محل تجاري بالتجزئة الخامسة، ليتم التنقل فورا صوب الهدف، وتوقيف صاحب المحل، وحجز هواتف وأجهزة إلكترونية أخرى، قبل أن يتم توقيف شخص آخر، يشتبه في تورطه في الجريمة نفسها، ولا تزال التحريات/الخبرة التقنية جارية، والتي ستقود حتما للتوصل إلى هوية متورطين آخرين وراء هذه الجريمة الإلكترونية.

ـ وتقرر أن تباشر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية باقي الإجراءات، عوض الفرقة المحلية بالصويرة، التي فكت اللغز،من أجل الحياد في التحقيقات وفق القانون، ومن المرتقب أن تسفر الأبحاث عن وجود شبكة تختبئ وراء الشاشات لنشر الإشاعات و الإساءة للمؤسسات والاشخاص.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.