مفاجأة من الحجم الكبير فجرها  الإمام سعيد أبو علين بعد خروجه من السجن.

0

عزالدين بوجندار ## المشاهد##مراكش.

مفاجأة من الحجم الكبير، فجرها  الإمام سعيد أبو علين الذي أبعد مسؤولية اعتقاله، من وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، خلافا لما كان يشاع

وقال أبو علين، في رسالة بعد الإفراج عنه، بعد انقضاء سجنه  أن أحمد التوفيق “وأنه لا دخل له ولم يضع شكاية”

وذهب الإمام الذي غادر سجن العرجات بسلا، الأربعاء الماضي، أبعد من ذلك، حين عبر عن تقديره في بيان مطول، وصفه ب”الحياد الإيجابي” للوزير.

وأوضح الإمام  أبو علين، في نص البيان، انه لا عداوة  له مع أحد فقط أريد إصلاح ما استطعت، وسيدرك الجميع أن لا توجيه لي في ما راج ويروج عن قضيتنا…”.

وقال أيضا “أحرص دوما أن المجال الأنسب لحل مشاكل أسرة المساجد هو الحوار الجاد والبناء أولا، وليس الشارع ووسائل الإعلام ..

وأكد في ذات البيان أنه ” آن الأوان، وفي ظل الحكومة الإجتماعية، أن تتظافر لتعزيز المكتسبات الوطنية للنهوض بالأوضاع الاجتماعية للقيمين الدينيين ومنتسبي التعليم العتيق، فهم حراس الأمن الروحي المستأمنون على الثوابت، وقبل هذا وذاك فهم نواب أمير المؤمنين أيده الله ونصره..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.