بوجندار_عزالدين / المشاهد
متابعة : رانية شهبون
في قلب الأسواق الشعبية، وخصوصًا في سوق الخضر والفواكه، يواجه الزبناء يوميًا ظاهرة غريبة ومزعجة: سلع معروضة للبيع بدون أي إشارة إلى ثمنها. الطماطم، البطاطا، وحتى الفواكه الموسمية… كلها مرصوصة بعناية، لكن بلا أثمنة.
النتيجة؟ زبون تائه، متردد، وأحيانًا، يضطر في كل مرة للسؤال عن السعر، ليُفاجأ أحيانًا بثمن لا يتناسب لا مع الجودة ولا مع الأسعار المتداولة.
هاد السلوك كيساهم فالشك وانعدام الشفافية، وكيخلي الباب مفتوح للمساومة أو حتى الغش، خصوصًا مع اختلاف الثمن من زبون لآخر. بعض الباعة كيبرروا الأمر بأنهم “كيتبعو السوق “، والبعض الآخر كيشوف أن الثمن متغير ومايمكنش يكتبوه.
لكن في النهاية، الزبون هو المتضرر الأول، وحقو الطبيعي يعرف شحال غادي يخلص قبل ما يشري. فهل حان الوقت لتشديد المراقبة وتشجيع الباعة على الوضوح؟