بحضور جماهيري غفير …افتتاح مهرجان “فنون الاطلس” في دورته الرابعة عشر بأزيلال
بوجندار_عزالدين / المشاهد
متابعة: عبد العزيز المولوع
انطلقت مساء الأربعاء 23 يوليوز الجاري بمدينة أزيلال فعاليات الدورة الرابعة عشر لمهرجان فنون الأطلس بتنظيم استعراض (كرنفال) شاركت فيه مجموعة من الفرق الفولكلورية والموسيقية المحلية والوافدة من مختلف مناطق المغرب، و جابت أهم الشوارع الرئيسية للمدينة انطلاقا من امام مقر البلدية حيث منصة الافتتاح التي حضر مراسيمها الكاتب العام لعمالة ازيلال عبد اللطيف حلويت عامل مرفوقا برئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة ورئيس المجلس الإقليمي، ورئيس المجلس الجماعي، الى جانب رؤساء المصالح الامنية والادارية وفعاليات جمعوية وسياسية.
وقدمت هذه الفرق فقرات موسيقية متنوعة تحت إيقاعات الطبول وحركات بهلوانية ورياضية أمام الجماهير الغفيرة من سكان المدينة وزوارها الذين توافدوا على مدينة ازيلال لقضاء عطلة الصيف.
المهرجان منظم من طرف جماعة أزيلال، بشراكة مع مجلس جهة بني ملال خنيفرة و عمالة ازيلال ، تحت شعار ” تثمين التراث الثقافي والفني رافعة للتنمية المستدامة والاقتصاد التضامني “،
وسيستمر هذا المهرجان الى غاية 26 يوليوز الجاري، وجرى ايضا خلال حفل الافتتاح تكريم عدد من المتوفقين دراسيا وبعض الشخصيات كان اهمهم عبد الله فركوس وروح السيدة فاطمة السحباني رائدة العمل التعاوني بازيلال التي وافتها المنية مؤخرا ، كماتم تدشين معرض المنتوجات المجالية والذي يعرف مشاركة عدد كبير من التعاونيات والتنظيمات المهنية الاقليمية والجهوية وايضا الوطنية.
وموازاة مع ذلك، سيحظى الجمهور بأزيلال، وزوار المدينة، بمنصة المهرجان بأمسيات فنية متنوعة تعرف مشاركة فنانين مرموقين سيحيون سهرات فنية تتوزع بين الطرب الأصيل والفن الشعبي والامازيغي، الى جانب مجموعات فلكلورية محلية لتشجيع التراث المحلي.
كما ستتحول عدد من الفضاءات بالمدينة طيلة أيام المهرجان إلى فضاء للألعاب ستمكن الأطفال من الاستمتاع والمرح من خلال العديد من الأنشطة الترفيهية. الى جانب فضاء التبوريدة الذي يعرف مشاركة عدد كبير من الفرسان من مختلف مناطق الاقليم وخارجه.
و خلال كلمة رئيس جمعية المهرجان سعيد الوهابي ، أكد أن هذه التظاهرة تعد فرصة لتنشيط المدينة وباقي الاقليم خاصة خلال هذه الفترة التي تشهد توافد العديد من الزوار والمصطافين على الاقليم والعمل على تثمين مؤهلات الاقليم الاقتصادية والسياحية والثقافية والطبيعية.
وأضاف أن هذا المهرجان الفني والثقافي، الذي يعكس هوية وثقافة اقليم ازيلال، من شأنه المساهمة في تثمين مؤهلاتها الحضارية والثقافية ومواكبة التطور الذي تعرفه على جميع المستويات.
من جانبه قال حسن تدارت، احد اعضاء اللجنة التنظيمية “المهرجان الصيفي”، إن هذا المهرجان تجاوز طابعه الترفيهي ليصبح مشروعاً ثقافياً وتنموياً متكاملاً. وأوضح أن الدورات السابقة ساهمت في خلق دينامية اقتصادية، سواء عبر الأنشطة التجارية أو من خلال الطلب المتزايد على خدمات النقل والإيواء خلال أيام المهرجان.
وأضاف تدارت أن الأثر الاقتصادي يمتد حتى بعد انتهاء الفعاليات، من خلال تعزيز صورة أزيلال كوجهة سياحية وثقافية، مشيرا إلى أن ذلك ينعكس إيجاباً على تسويق المنتجات المجالية والحرف التقليدية. وأبرز أن نجاح الدورات السابقة دفع اللجنة إلى تطوير المهرجان سنوياً لضمان استدامته وتوسيع أثره الاجتماعي.
وتتميز الدورة الرابعة عشر للمهرجان بتنويع أنشطتها التي تتوزع بين الموسيقى والفنون التشكيلية وفنون الشارع ، وتوسيع فضاءات العروض التي تهم فضاء الفروسية وفضاء للاطفال.




