عزالدين بوجندار ## المشاهد.
تناولت بعض الجرائد المراكشية حدث انعقاد غرفة الجنايات الإبتدائية المكلفة بجرائم الأموال لدى محكمة الإستئناف بمراكش جلسة لمحاكمة اسماعيل البرهومي، الرئيس السابق لجماعة حربيل والبرلماني الحالي عن حزب التجمع الوطني للأحرار بدائرة جليز، إلى جانب موظف بالمصلحة التقنية للجماعة بإسالة الكثير من المداد و ذلك لعلمها المسبق بأن المتهم له انصار بالمنطقة و أن الحدث سيجر الكثير من المتابعين لدخول المقال من أجل معرفة المسار و الحقيقة .
المتهمين توبعو في حالة صراح ما يعني أن الأدلة لازالت قيد الدراسة ووجب اتباع مبدأ أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته ، حسب قانون معروف لذى العام و الخاص .
التهم هي :
– اختلاس وتبديد أموال عمومية
– إستغلال النفوذ بالحصول على فائدة في صفقة عمومية”
الفترة :
– ما بين 2015 و 2021
المتابعة في حد ذاتها إشارة إيجابية لكل مسؤول ان المال لم يعد سائبا كما يظن البعض و أن المسؤولية مقرونة بالمحاسبة قد أصبحت واقعا نعيشه و أصبح من الواجب على كل مسؤول إبراء ذمته من كل خطوة يخطوها في أي اتجاه نحو الثروة .
نتمنى من المجلس الحالي أخذ العبرة و أن يعلم ان هناك من الإنتهازيين المحيطين بالمنتخبين و الذين يتمنون الإغتناء من المال العام و ذلك بتقربهم من المجلس و يهاجمون الصحافة كلما همت بالإشارة إلى نقطة فساد سيأتي دورهم لنذكرهم بالإسم و نتمنى من السلطة أن تأخذ بعين الاعتبار وجود هؤلاء داخل دواليب الجماعة دون وجه حق فقط لأنهم شاركو في التطبيل خلال الحملة الإنتخابية .
لنا عودة للموضوع بالتفصيل في حينه .
رول رول راه عندو البݣاج .