ألو بوجندار !
نورالدين بوقسيم #المشاهد
في كل مرة ينزل مقال بجريدة المشاهد يرن هاتف الزميل مدير النشر الاستاذ عزالدين بوجندار فيبدأ الإستجواب عن ماهية كاتب المقال و من أي قارة هو انتماؤه و لماذا وقع اختياره على موضوع بعينه .
قصة نعيشها في مدينة تامنصورت بشكل روتيني و نأمل أن تزول مع الزمن لأن السيل لن نتركه حتى يصل الزبى.
أسئلة من قبيل :
– مال هاد السيد حاط عليا
– بغيت نعرفو شكون هو
– أش بغا عندي
– واش كيسالني شي حاجة نعطيها ليه 😜
و ما يزيد الطين بلة هو عندما يعلق المتضرر من المقال أو المقصود به بأنه لن يعطي التدويرة لكاتب المقال ، في إشارة واضحة إلى أن المراسل كتب ما كتبه من أجل الوصول إلى جيب المقصود بالمقال وهذه عقلية يجب أن نتجاوزها لأن حتى الزمن عفا عنها و الله يعفو علينا حتى حنا منها .
وا السي المقصود ، عليك أن تعي جيدا أن النقاش يجب أن يكون حول مضمون المقال و أنه عليك أن ترد بما يفند ما جاء به دون تجريح أو اتهام قد يجرك لما لا تحمد عقباه ، خاصة و أنك لا تملك ما تعطي لأن العاطي هو الله و التدويرة التي أشرت إليها موجودة في مخيلتك فقط و قد اتهمونا بها منذ البداية فمنكم من أشار إلى البزولة و منكم من أشار إلى الولف صعيب و آخرون أشارو إلى الشراكة و الجريدة ماضية في طريقها و أنتم من يتصل بها من أجل حذف أو تصويب أو الرد على مقال بعد أن تتصلو بمدير النشر الذي عوض أن يتفرغ لترتيب مقالات المراسلين أصبحتم تشغلون وقته مضطرا للرد على مكالماتكم و التي تبدا في غالبيتها ب :
ألو بوجندار ياك حنا مشاركين الطعام 🤭 .
أشمن طعام ؟
خدمو و خليونا نخدمو ها العار .
والسلام .