تامنصورت_____مواطنون ومسؤولون يستنكرون،ما نشر ببعض الجرائد الإلكترونية المحلية،والجهويةمن مقالات تحدثت عن وجود طلاسم السحر، وطقوس الشعوذة بمكتب الرئيس،وعن قصة غرامية،ورومانسية بين أحد أعضاء المجلس الحالي،فإننا نكتب هذا المقال تنوير للرأي العام،كما نؤكد على أن مانشر من المقالات السابقة في بعض المواقع الإلكترونية،كلها مليئة بالأكاذيب والمغالطات،الهدف منها التشويش على المجلس الحالي،وماهي إلا سلسلة من الادعاءات الكاذبة الغاية منها…
وأمام هذه الأكاذيب نستحضر قوله عز وجل في سورة الحجرات:” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ.صدق الله العظيم.
كان من الأجدر من أصحاب المقالات المغرضة مناقشة وتناول المواضيع المتعلقة بتدبير الشأن المحلي،وبالمعيشة الحياتية اليومية للمواطن،لا للخوض في أعراض الناس،وقبل نشر أي مقال واجب التحري والتقصي،وأخذ رأي الجهة الأخرى،عملا بالقاعدة المعروف بها في قانون الصحافة،أهمها الرأي والرأي الاخر”.
وكتوضيح وردا على المغالطات التي جاءت في مقالات سابقة،فإنني بصفتي صحفي مهني،وبناء على المسؤولية الملقاة على عاتقي،وكإبن المنطقة الغيور عليها،وكإنسان كما يملي علي ضميري، هدا كل ما في الأمر بدون مغالطات ولا مزايدات،أنا لا أقصد أي أحد،اللسان ما فيه عظم…شْحَال مَا طَالْ اللِّيلْ كَيْطْلَعْ النّهار…ليه فيه الفز كيقفز..
كما نتوجه برسالة خاصة لأصحاب المواقع القانونية والغير القانونية،أن يتقوا الله،وأصبحنا على يقين،أن هناك جهات يدبرون المؤامرات واحدة تلو الأخرى ضدَّ من يرونهم معارضين ويتصوّرونهم أعداء لهم، فلا يتورّعون عن ظلم، ولا يكفّون عن الحديث في أعراض الناس،للاسف أفكارهم الملوثة تنعكس على ألسنتهم وأقوالهم وأفعالهم.. يختلقون الأكاذيب، ويثيرون الافتراءات، ويكيلون الشتائم والإهانات؛ فإذا كان لا محالة من إطلاق اسم عليهم فلنقل: “هم المجتهدون في اختلاق الأكاذيب وإثارة الافتراءات وإكالة الشتائم والإهانات”؛