أعطيت، أمس الجمعة، بمدينة الدار البيضاء، الانطلاقة الرسمية للنسخة العاشرة من “رالي المسيرة الخضراء”، وذلك تخليدا للذكرى 46 لهذه الملحمة المجيدة.
ويتوزع برنامج هذا الرالي، حسب بلاغ توصلت“شبكة أندلس برس” بنسخة منه، على مرحلتين تربط الدار البيضاء بكلميمة، مرورا بالرباط ومكناس والحاجب وأزرو وميدلت والرشيدية، قبل العودة إلى البيضاء.
وتعرف هذه التظاهرة، المنظمة بمبادرة من الجمعية المغاربية لسباق السيارات، والتي ستتواصل إلى غاية 7 نونبر الجاري، مشاركة 60 سائقا وسائقة ينحدرون من مختلف جهات المملكة.
ووفق ذات المصدر، تروم هذه التظاهرة، المنظمة تحت لواء الجامعة الملكية المغربية لسباق السيارات، إلى إحياء قيم ومبادئ المسيرة الخضراء المظفرة من خلال تنظيم مسيرة تحسيسية تتيح الفرصة لجميع جهات المملكة للانخراط في فلسفتها ودروسها المفعمة بقيم الأصالة والسلم والولاء والوطنية.
وقالت سعيدة ابراهيمي، رئيسة الجمعية المغاربية لسباق السيارات، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الهدف من هذا الحدث يتمثل في تكريس ملحمة ساهمت بشكل كبير في استكمال الوحدة الترابية للمملكة.
وأشارت ذات المتحدثة إلى أن هذه المسابقة تتيح لجميع المغاربة الفرصة لإحياء هذه المحطة البارزة من تاريخ المغرب المجيد بكل فخر واعتزاز، فضلا عن تجديد ارتباطهم بروح وقسم المسيرة الخضراء المظفرة.
وأفادت رئيسة الجمعية المغاربية لسباق السيارات بأن هذا “الرالي” يسلط الضوء على دور الرياضة في خدمة القضايا الوطنية وفي نشر الرسائل البناءة والنبيلة، مبرزة أن هذه التظاهرة تشدد على الالتزام الصارم بمدونة السير.
ومن جهتها، اعتبرت ثريا الصبيري، الرئيسة والمديرة العامة لمؤسسة “Serp Recycling”، والتي تحتضن وتشارك في هذا الحدث، أن “رالي المسيرة الخضراء” يشكل مناسبة متجددة لإحياء محطة بارزة من تاريخ المغرب المعاصر.