دورة أكتوبر.. الأغلبية المسيرة لجماعة حربيل غياب الجدية والكفاءة وسوء التسيير والتدبير مما يؤدي إلى إغراق الجماعة..

0
#بوجندار_عزالدين.#المشاهد.
المقال التاني والتسعين من سلسلة من قاع الخابية بعنوان : دورة أكتوبر.. الأغلبية المسيرة لجماعة حربيل غياب الجدية والكفاءة وسوء التسيير والتدبير مما يؤدي إلى إغراق الجماعة ؟

 

تميزت أشغال هذه الدورة التي ترأسها نائب رئيس جماعة حربيل عبدالحق الكوط ، بحضور قائد قيادة حربيل وممثل مؤسسة العمران بتامنصورت ، بدراسة والمصادقة على برمجة مجموعة شبه المشاريع التنموية بالمنطقة ، في إطار تنزيل البرنامج التنموي ، وتضمن جدول أعمال دورة أكتوبر نقاط همت عدة مجالات أهمها :

 

-المصادقة على ميزانية 2024.
-المصادقة على إكتراء بناء لغرض إداري (مقر الجماعة).
-المصادقة على الملحق التعديلي رقم 1 المتعلق باتفاقية شراكة للنقل المدرسي بدوار المرداسة.
-إقتناء سيارة الإسعاف لفائدة جماعة حربيل بشراكة مع مجلس جماعة مراكش.
-حفر بئر وخزان مائي بدوار آيت بكر ودوار السانية.
وتم تداول مسألة المناطق الخضراء بأشطر مدينة تامنصورت ، فكان السؤال المطروح ، من هي الجهة المسؤولة عن الحالة المزرية التي تتخبط فيها المناطق الخضراء ، وفتح النقاش ، فكانت الإتهامات منقسمة مابين مؤسسة العمران وجماعة حربيل ، وخلال مداخلته دعى ممثل مؤسسة العمران بتامنصورت نبيل ، كل من ممثل جماعة حربيل وممثلي المجتمع المدني إلى عقد لقاءات جادة لمعالجة كل الاكرهات والاطلاع على المجهودات والوقوف على الاكرهات التي تعاني منها شركة العمران.
وفي كلمة قوية للاستاذ حميد الزيتوني متؤسفا لما أصبحت عليه جماعة حربيل الآن ، كما يلقي باللوم على الجهاز التنفيذي للجماعة ؟
كما تساءل عن مدى قانونية استخلاص بعض المبالغ المالية من طرف المشرفين على ملاعب القرب بتامنصورت؟

 

وشمل النقاش تدخلات قوية لبعض المستشارين بالجماعة،
الأولى للمستشار عبدالرحمن الكراثي قائلا أنه جد حزين على الحال التي تتخبط فيه جماعة حربيل بسبب العشوائية في التصاميم العمرانية ، والتي وصفها بوصمة عار على جبين مؤسسة العمران؟ كما لمح إلى إعادة تصميم التهيئة لبعض جنبات المقاطع الطرقية لتامنصورت خصوصاً المتواجدة على الطريق الوطنية رقم 7 ، زيادة على مشاكل أصحاب التعويض أو المرحلين ؟
كما طالب جماعة حربيل ومؤسسة العمران مراعاة ظروف المواطنين الذين يشتكون من إرتفاع الضرائب والرسوم على الأراضي غير المبنية.
وفي مداخلة للنائب عبدالمجيد سدوان ، وبعد شكره لمؤسسة العمران ، تأسف على حال بعض المدارات بتامنصورت وغياب التبليط ببعض الأماكن باشطر مدينة تامنصورت.

 

هنا سأقف قليلاً ليس إجلالاً وتقديراً ، إنما متسائلا كباقي المواطنين ؟

 

أين وصل مشروع بناء مقر الجماعة ؟
أين وصل مشروع بناء المستشفى ؟
أين وصل مشروع بناء الحي الجامعي ؟
أين وصل مشروع رخص البناء بالدواوير ؟
أين وصل مشروع إعادة تهيئة الإنارة العمومية بدوار القايد وايت مسعود وبعض اشطر مدينة تامنصورت!
أين وصل مشروع فك العزلة عن الدواوير (دوار نزلت الدرب..)
أين هو برنامج تشجيع أبناء الدواوير على التمدرس ؟ على الأقل توفير سيارات النقل المدرسي بالمجان ؟
أين هو مشروع تأهيل دوار آيت واعزو والزغادنة ؟
أين.. أين.. أين.. وللحديث بقية ، الله المستعان.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.