نورالدين بوقسيم #المشاهد
أعجبني توصيف محلل مصري للشعب و المسؤولين الجزائريين حين قال فيهم أنهم مرضى بمرض إسمه متلازمة التماسيح ، و هنا انقطع تصريح المحلل و أراد المذيع فهم ماهية المرض و لم يستطع ، لهذا سنشرح للسيد المذيع النقط الهامة التي تميز هذه المتلازمة .
أهم مميزات المريض بمتلازمة التماسيح هي :
– كثرة الكلام و قلة الفعل ، بحكم كبر فم التماسيح و قصر يديها .
– التماسيح معروفة بذرف الدموع بسبب او بدونه لهذا يجب عدم تصديق كلام و شكوى المريض بالمتلازمة رغم كثرتها .
– التماسيح من الزواحف فلاتتحرك كثيرا و لا تتواصل مع عالمها الخارجي و بهذا فالمريض بالمتلازمة يعيش عصرا غير العصر الذي يعيشه غيره حتى أن الجزائر لازالت تعيش ببروپاغاندا السبعينات .
توصيف المحلل المصري في محله و الجزائر فعلا مريضة بمتلازمة التماسيح و بهذا ، فهي تتكلم كثيرا و لا تفعل لشعبها أي شيء و تشتكي من كل شيء ( حݣرونا المغاربة) و تعيش بعقلية متحجرة بائدة غير قابلة للتغيير.
مؤخرا خرجت الإذاعة الرسمية الجزائرية بتقرير عن المغرب تتهجم فيه علينا بطريقة بعيدة كل البعد عن مهنية الصحافة و بعبارات نابية دون مراعاة لتبعاته على المدى المتوسط و الطويل ، بعبارات نابية تشدق بها المذيع بلا حشمة بلا حيا ، التقرير تداوله مؤثرون مغاربة للتعريف بعقلية هؤلاء الجيران (حاشاكم) .
سلم يا رب سلم !.