قرائة في كتابة لياسمين أبوالزهور
الكتابة عبارة عن تقرير لفترة حكم الملك محمد السادس منذ اوليه عرش أسلافه الميامين ننقل بعض النقض بخلاصة و عجالة .
تقول ياسمين أن في خضمّ جائحة فيروس كورونا المستجدّ، يحتفل الملك محمّد السادس في يوليو بعيد العرش .
على مدى العقدَين الماضيين، قاد الملك حملةَ إصلاحات مدنية وسياسية إيجابية، إلى جانب تغييرات هائلة في السياسة الخارجية والبُنى التحتية. ومؤخّراً، اتّخذ النظام إجراءات سريعة وفعّالة للسيطرة على التفشّي الأوّلي لجائحة فيروس كورونا المستجدّ .
التحديات الاجتماعية الاقتصادية والسياسية المتجذّرة لازالت كبيرة و تنتظر التفاتة أكبر لتدارك الفرص الضائعة في السنوات الأخيرة.
وبعد مرور عقدَين لازال المغربة يعولون على حُكمِ نظام ملكي أملوا بأن يُحدِث إصلاحات سياسية عميقة ويقضي على التفاوت الاجتماعي.
يُقيّم ملخّص السياسة هذا عن كثب الإنجازات والتحديات الرئيسة التي برزت في العقدَين الأولَين من حكم الملك محمّد السادس فيعطي بداية لمحة عن أبرز الإنجازات التي حقّقها النظام الملكي :
– في مجال السياسة الخارجية .
– في عمليّات التطوير الضخمة في البنى التحتية
– في الإصلاحات المدنية المهمّة والتحوّل السياسي رغم محدوديته .
– مقابل غياب إصلاحات سياسية العميقة
– النموّ الاجتماعي الاقتصادي ما زالت المملكة تعانيه .
– ينبغي على النظام طرح إصلاحات هادفة وحقيقية بشكل استباقي من أجل تحسين الظروف السياسية والاجتماعية الاقتصادية وتلافي تحوّل الاستياء الشعبي إلى عنف.
∆ و خلص التقرير لنقطتين مهمتين :
+ تعزيز التغيير السياسي الحقيقي: ينبغي على النظام المغربي تحقيق انفتاح سياسيّ ملموس عبر توزيع فعّال للمهام .
+ الحدّ من التفاوت الاجتماعي للفئات الضعيفة: ينبغي على النظام جمع الأموال (عبر إصلاح النظام الضريبي) لتحسين الظروف المعيشية لسكّان المناطق الريفيّة (ونعني بالريف القرى في السياق المغربي) ولتحسين التعليم والرفاه للمجموعات الهشّة.