صاحبة شبه ضيعة معدة للسهرات والدعارة بمزارع ايت بوشنت الوطا جماعة حربيل مراكش فوق القانون؟

المشاهد // بوجندار عزالدين.

تمكنت عناصر الدرك الملكي بتامنصورت ضواحي مراكش ، في وقت متأخر من ليلة الأحد الماضي ، من مداهمة منزل عبارة عن شبه ضيعة بمزارع ايت بوشنت (الوطا) ، كانت معدة للسهرات الخمرية ،و مكانا لممارسة «الدعارة» ، حيث تمكن عناصر من الدرك الملكي من إيقاف حوالي اثنى عشر شخصاً ، ضمنهم عدد من الفتيات ، كانوا يرتادون المنزل المذكور كل ليلة حسب الطلب. فيما فر العشرات من أصحاب الزهو..

واستنادا إلى مصادر مطلعة فإن صاحبة دار الزهو على  علم بما يقع داخل المنزل مقابل مبالغ مالية ، حيث تم استدعائها من طرف الدرك الملكي بتامنصورت من أجل الاستماع إليها ، لكنها انكرت على أنها بعلم بما يجري بمنزلها متهمة بعض الأسماء أنها هي المسؤولة ،ليتم إطلاق سراحها ، مولات المنزل أو  الديسكو العشوائي بغات تلبس القضية لأسماء لا حول ولا قوه لهم..

علما أن المنزل (شبه ضيعة) كان يعيش مند سنوات  تحت رحمة الضجيج والفوضى المتواصلة كل اسبوع إلى الفجر دون حسيب ولا رقيب بعلم  صاحبة دار الزهو ، وهي  معدة للسهر ؛ والموسيقى و السهرات و تدخين النرجيلة( الشيشة ) وتدخين المخدرات ؛ مما يعرف توافد عددا من الشباب وأصحاب القرار ؛ دون رقيب ولا حسيب  بالمنطقة مع العلم وحسب شهود عيان أن المحل يتواجد مند سنوات ليطرح عدة أسئلة:

_متى وكيف بني ومن رخص لها؟ خمس سنوات والمنزل تقام فيه الليالي الحمراء ، هل صاحبة المنزل لا تعلم ؟

في الوقت الذي تم توجيه الإتهام لبعض الأسماء بأنهم هم من كانو يجمعون المال بدون علم صاحبة المنزل أو الضيعة ، ماهي الا كذبة يوليوز ، وهناك بعض المعطيات تشير أن صاحبة المنزل هي المسؤولة الأولى وهي على علم  بما يجري ..