انطلقت مساء يوم الخميس 25 غشت الجاري بمدينة ازيلال فعاليات الدورة الحادية عشر لمهرجان فنون الاطلس بتنظيم استعراض (كرنفال) شاركت فيه مجموعة من الفرق الفولكلورية والموسيقية المحلية والوافدة من مختلف مناطق المغرب جابت أهم الشوارع الرئيسية للمدينة انطلاقا من امام مقر البلدية حيث منصة الافتتاح التي حضر مراسيمها عامل اقليم ازيلال محمد عطفاوي مرفوقا برئيس مجلس جهة بني ملال خنيفرة ورئيس المجلس الاقليمي ورئيس المجلس البلدي الى جانب رؤساء المصالح الامنية والادارية وفعاليات جمعوية وسياسية.
وقدمت هذه الفرق فقرات موسيقية متنوعة تحت إيقاعات الطبول وحركات بهلوانية ورياضية نالت إعجاب الجماهير الغفيرة من سكان المدينة وزوارها الذين توافدوا على مدينة ازيلال لقضاء عطلة الصيف.
وتميز حفل افتتاح هذا المهرجان المنظم ،من طرف جماعة ازيلال ، بشراكة مع مجلس جهة بني ملال خنيفرة و عمالة ازيلال ،تحت شعار ” تشجيع الثرات اللامادي وتثمين المنتوجات المجالية رافعة للتنمية الترابية “، الى غاية 28 غشت الجاري، بتكريم عدد من المتوفقين دراسيا ، على ان يتم تدشين معرض المنتوجات الفلاحية يوم الجمعة والذي يعرف مشاركة عدد كبير من التعاونيات والتنظيمات المهنية الاقليمية والجهوية وايضا الوطنية .
وموازاة مع ذلك، سيحظى الجمهور الازيلالي وزوار المدينة بمنصة المهرجان بامسيات فنية متنوعة تعرف مشاركة فنانين مرموقين سيحيون سهرات فنية تتوزع بين الطرب الاصيل والفن الشعبي والامازيغي، الى جانب مجموعات فلكلورية محلية لتشجيع التراث المحلي.
كما ستتحول عددمن الفضاءات بالمدينة طيلة أيام المهرجان إلى فضاء للالعاب ستمكن الاطفال من الاستمتاع والمرح من خلال العديد من الأنشطة الترفيهية.
و خلال كلمة رئيس المجلس البلدي بدر فوزي ناجح ، اكد أن هذه التظاهرة تعد فرصة لتنشيط المدينة وباقي الاقليم خاصة خلال هذه الفترة التي تشهد توافد العديد من الزوار والمصطافين على الاقليم والعمل على تثمين مؤهلات الاقليم الاقتصادية والسياحية والثقافية والطبيعية.
وأضاف أن هذا المهرجان الفني والثقافي، الذي يعكس هوية وثقافة اقليم ازيلال ، من شأنه المساهمة في تثمين مؤهلاتها الحضارية والثقافية ومواكبة التطور الذي تعرفه على جميع المستويات.
وفي تصريح للجريدة اكدت حسناء بلخير عضوة المجلس الجماعي واللجنة التنظيمية ان المهرجان حدث فني وثقافي دأبت الجماعة الترابية لازيلال على تنظيمه سنويا، والذي يتزامن مع أعياد وطنية ، عيد العرش وثورة الملك والشعب ، وتمنت أن تكون أيام المهرجان مناسبة للترويح عن النفس وصلة الرحم ، وانتعاش لمختلف الأنشطة الاقتصادية، كما اغتنمت الفرصة لتقديم الشكر لعامل الاقليم ورئيس مجلس الجهة والمصالح الامنية و ممثلي وسائل الاعلام و لكل من ساهم من بعيد ومن قريب
وتتميز الدورة الحادية عشر للمهرجان بتنويع أنشطتها التي تتوزع بين الموسيقى والفنون التشكيلية وفنون الشارع ، وتوسيع فضاءات العروض التي تهم فضاء الفروسية وفضاء للاطفال.