زيتنا ف دقيقنا

0

نورالدين بوقسيم #المشاهد
لماذا لا يستقيل عندما المسؤولون ، ففي كل مرة تسلم الجرة عند كل زبلة يطبزها مسؤول مغربي سواءا في الحكومة أو البرلمان بغرفتيه .
اتهامات و مطالب و تدوينات و وقفات المحتجين على خرجة معينة لمسؤول ما ، فيقابلها بعين كيكة أو أذن كيكة ، و ينتظر مرور العاصفة ليخرج بتصريح يلمح بأن كل شيء على ما يرام .
في دول كألمانيا ، مجرد مسؤول قدم دكتوراه في جامعة ، خرجت صحافة البلاد تقول أن بأطروحته جملة (مجرد جملة) اقتبسها من أطروحة غيره لكنه لم يشر إلى الإقتباس ، فقدم استقالته و غبر عن الانظار.
لو وقعت في مغربنا الحبيب ، أراك لتخراج العينين ، فترى المسؤول ينادي بالويلاة لمن اتهمه و يلفق له تهمة التحريض على الكراهية و يختمها بأنه محسود لأن إبنه لذيه 2 إجازات وحدة فكانادا.
المهم ، المغرب يقف بين دفتين ، واحدة فتحها الرݣراݣي و أخرى مفتوحة يقف عندها في كل مرة مسؤول ما عنده ميرسيدس .
في ديننا الحنيف ، خير الناس أنفعهم للناس .
لكن وهبي مر بجانب هذا الحديث ، و استعمل المثل الذي يقول :
زيتنا فدقيقنا 🤣

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.