المقال التاسع والسبعون من سلسلة من قاع الخابية بعنوان : مطالب بالتحقيق في “خروقات” توزيع الكزوال والإصلاحات الميكانيكية والكهربائية للأسطول التابع لجماعة حربيل؟
علمت ” جريدة المشاهد “، من مصادر مطلعة، أن الموظف المكلف بتوزيع الكزوال والإصلاحات الميكانيكية للأسطول التابع للجماعة ، يسابق الزمن لاحتواء فضيحة هدر المال العام خصوصا وأن جماعة حربيل تعيش الآن أوقات عصيبة بعد ايقاف رئيس الجماعة في قضية تتعلق بالرشوة ،متمنيا له بالإفراج.
وفي هذا الصدد، هناك أنباء بأن المسؤول عن توزيع الكزوال والإصلاحات الميكانيكية والكهربائية للأسطول التابع للجماعة ، يوزع بونات الكزوال يمنيا ويسرا وعلى من هب ودب ، هذا صاحب الريس وهذا من طرف فلان وهذا ولد أخت فرتلان وهذا موظف من اتباعي…
أما الإصلاحات الميكانيكية والكهربائية ، هذا صحبنا وهذا صاحب النائب فلان أما الاعضاء غير النواب حدث ولا حرج.
وأثارت عملية توزيع الكزوال والإصلاحات الميكانيكية والكهربائية للأسطول التابع للجماعة ، ضجة كبيرة داخل المنطقة ، لكون هذه الأخيرة لا تحتاج إلى هذا التوزيع واه السيد داخل سخون وزع تقريباً ما بين 20 او 30 مليون سنتيم من الكزوال قبل التأشير على صفقة الكزوال . ووصلت تداعيات الضجة التي أثارتها هذه الفضيحة إلى أنحاء مدينة مراكش ، لهذا فالجريدة منفتحة على الجهة المعنية ، لتقديم توضيحات .