المقال التاسع والثمانون من سلسلة من قاع الخابية بعنوان :
الشأن المحلي بجماعة تسلطانت يتساؤلون حول مصير قطاع النظافة، وسط اتهامات لرئيسة المجلس بالتدبير العشوائي ؟
لازال متتبعوا الشأن المحلي بجماعة تسلطانت ضواحي مراكش، يتساؤلون حول مصير الجماعة على بعد أيام انتهاء عقد الشركة المفوض لها قطاع النظافة، وسط اتهامات لرئيس المجلس الجماعي بالتدبير العشوائي للشأن المحلي بجماعة تعتبر من أغنى الجماعات بجهة مراكش آسفي.
ووفق مصادر خاصة للجريدة فعقد الشركة ينتهي خلال متم الشهر الحالي، دون أن تقدم الجماعة على طرح طلبات عروض لتدبير قطاع النظافة، مؤكدة أن الجماعة تعيش وضعا عشوائيا أجهز على مكتسبات المجالس السابقة، في غياب برنامج عمل وغياب رؤية واضحة.
وزيادة على مشكل قطاع النظافة، تفجرت فضائح بالجملة خلال المصادقة على مشروع الميزانية، حيث تم منح رخص احتلال الملك العام لعدد من المستثمرين وبالتالي التفويت على الجماعة مداخيل مهمة لكراء المواقف.
واعتبر متتبعون للشأن المحلي فترة المجلس الحالي لتسلطانت من أضعف المجالس التدبيرية التي تعاقبت على تسيير الجماعة، مؤكدين أن الجماعة تسير نحو المجهول بفعل غياب كفاءات تدبيرية ضمن المجلس الحالي.