دق ممثل المجتمع المدني بتراب جماعة سعادة ، ناقوس الخطر الذي بات يتربص بعدد من المواطنين من ساكنة دوار ابن يعقوب (النجارة ) ، و يعتبر الخزان المائي الموزع الرئيسي للماء لمجموعة من قاطني التجمعات السكانية بالمنطقة، والتي أصبحت حالته مهترئة وباتت على وشك الانهيار وتشكل خطرا كبيرا على الأطفال والرجلين بصفة عامة ، في غياب تام لأي تدخل من طرف المجلس المنتخب أو السلطات المختصة .
وضعية الخزان المائي المذكورة أخرجت النشطاء ورواد صفحات التواصل الاجتماعي بالمنطقة من جديد لإطلاق حملة واسعة النطاق لتنبيه المسؤولين إلى خطر الخزان المائي.
كما عبر العضو الجماعي مولاي عبداللطيف الدمراني ، ومعه عدد من الساكنة عن استغرابهم لعدم تحرك الجهات المسؤولة والسلطات المختصة ، علما أن العضو الجماعي مولاي عبداللطيف الدمراني قام بمراسلة جماعة سعادة ( اخبار ) ، عن الوضعية المزرية للخزان المائي ومطالبة جماعة سعادة بهدم الخزان وإعادة بنائه ، في حين أكد البعض الآخر أن مسؤولي جماعة سعادة يقفون موقف المتفرج على هذه الفضيحة وينتظرون وقوع الكارثة التي لا ندرك حجم خسائرها.