مواطنون يتبادلون ڤيديوهات كاذبة و أخرى تسيء لأعضاء من الحكومة بطريقة غريبة
نورالدين بوقسيم #المشاهد
قد لا نتفق مع الحكومة أو بعض أعضائها لكننا عندما نرى بعض المواطنين يتبادلون فيديوهات انتقاد و سب و قذف أعضاء من الحكومة و ڤيديوهات ملفقة كالتي تقول أن القجع تكلم عن رسوم ستطبق على التعليم ، كلها كذب، نستغرب و نستنكر بشدة .
ناشروا هذه الڤيديوهات و بطريقة تدل على حقد كبير بحيث ينشرون الكراهية الغير مبررة لكل رموز البلاد تجعلنا نشك في انتمائهم لهذا الوطن و منهم من تجاوز الجزائريين في حقدهم لحكومة المغرب و منهم من ينعث السلطة بالمخزن بطريقة نقدية رغم كون جلهم يعيشون في مستوى فوق المتوسط و يدرسون أبنائهم بالقطاع الخصوصي و لذيهم مقاولات قد تكون من التي لاتدفع الضرائب و قد تحتل أملاكا عمومية أو بنايات بها غير قانونية ومنهم من لا يدفع حتى الضمان الإجتماعي لمن يشتغلون عندهم و منهم من استفاد من طفرة العقار السابقة و اصبحوا يغردون بالملايين لكنهم دوما يحقدون على حكومة وفرت لهم الظروف ليصلو لما وصلوا إليه .
يمكن ٱنتقاد الحكومة لكن دون الخروج عن الأخلاقيات ، فهم يجعلونك تشك في انتمائهم و تضع نقطة استفهام على أفكار يتفوهون بها في مجالسهم يسبون يمنة و يسرة كل من يسير هذه البلاد .
هؤلاء هم من كان يشكك في جرعات لقاحات كورونا و كانوا ينشرون عبر منصات التواصل بنفس الشغف أن هذه الجرعات لها مساوئ كثيرة و منهم من لم يأخذ أية جرعة ظنا منه أن الدولة تريد الإنتقام منه .
الوطن وطننا جميعا و الأساتذة إخوتنا و تلك الحكومة من هذا الشعب و غدا سيأتي أشخاص آخرون يسيرون هذه البلاد و يذهب هؤلاء ،لكن آثار الحقد المبالغ فيه على البلاد من هؤلاء و على كل من يسير فيها أي قطاع قد يكون معدٍ و ينتشر ليخلق فتنة .
هنا نود تنبيه أجهزتنا الأمنية أن تراقب منصات التواصل لتعرف هؤلاء من أولئك الذين لا يرون من الكأس إلا الجزء الفارغ و يريدونها كما يرونها دون أن يشمروا على سواعدهم و يشاركوا في تسييرها و ( يوريونا حنة يديهم) .
الإنتقاد عندما يكون من أجل الإنتقاد لا غير بل و ينتقد حتى الحلول و حلول الحلول ، فهذا مرض وجب معالجته ، و إذا استعصى يصبح صاحبه خطر على المجتمع و وجب عزله و تنبيه السلطة لتتخذ ما يجب معه ، أما من ينتقد ليصل لحل أو حتى يعطي حلولا لما يراه مناسبا حسب وجهة نظره و تكوينه الأكاديمي فهذا أمر محمود نراه عاديا .
الإنسان الإيجابي يعطي حلولا لما يراه مشكلة أما الإنسان السلبي المتذمر يخلق لكل حل مشكلة جديدة ليعيدنا لنقطة البداية .
هنا لا أقصد محيطي الضيق لكن هذا استشعرته عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، فوجب الإشارة إليه .
و للحديث بقية ….