المقال مئة من سلسلة من قاع الخابية بعنوان : ويستمر مسلسل العبث بجماعة حربيل.. فمن يوقف هذه المهزلة ؟
فجرت قضية تشغيل عمال عرضيين بمكاتب حساسة بجماعة حربيل مكان الموظفين الرسميين ، مفاجئات من العيار الثقيل ، دفعت الإعلام المحلي للتنقيب في “تجاوزات” أبطالها أسماء موالية لبعض نواب وأعضاء المجلس الجماعي بمباركة مديرية المصالح بجماعة حربيل ، تحت شعار هذي على حساب فلان ، وهدي على حساب فرتلان ، وهذي على حسابي..
للأسف إن ملف تشغيل عمال عرضيين وأشباح بجماعة حربيل كان فقط الشجرة التي تخفي الغابة ، نظراً لكثرة الشكايات التي توصلت بها “جريدة المشاهد”، هناك معطيات مثيرة تكشف قيام أسماء تعمل كمجموعة بجماعة حربيل بتشغيل من أردو تشغيله وغالبا ما يكون من المقربين أو من أصحاب زاوية سيدي قاقة ، وهو ما أثار تساؤلات كثيرة حول مدى قانونية تشغيل عمال عرضيين وأشباح. وفي إتصال هاتفي مع مدير المصالح لمعرفة ما يقع بمكتبه ؛ أكد لنا أن الموظف(ة) يعمل بالجماعة كمتدرب ؟
باتت مطالب عدد من متتبعي الشأن المحلي بجماعة حربيل ، الرامية لتحرك سلطات الوصاية بولاية مراكش آسفي ، وبوزارة الداخلية ومصالح المجلس الجهوي للحسابات بمراكش ، بغرض إجراء تقارير افتحاص إداري ومالي لإيقاف نزيف تبديد المال العام، والزبونية والمحسوبية .
هناك معلومات كارثية مفادها أن مديرة مصالح جماعة حربيل قامت بإزاحة موظفين رسميين أفنو حياتهم بمكاتب جماعة حربيل، وتعويضهم بعمال عرضيين تتحكم في مصالح المواطنين بكل من مكتب تصحيح الامضاء ومكتب التعمير ومكتب الوعاء الضريبي ومكتب مديرية المصالح ، والسبب ؟ أضحوكة! وفضيحة..