مراتون مراكش من سوء التنظيم إلى سوء المعاملة وضعف المرافق الضرورية

0

بوجندار عزالدين/ المشاهد.

بعد الاحتجاجات والاستياء من سوء التنظيم ، والتعامل مع الصحفيين المحليين وكأنهم من الدرجة الثانية أو الثالثة ، بل كانت التصرفات توحي بأن الصحافة المحلية غير مرغوب فيها ، وان الإقصاء يتم عبر الادعاء بأن البادجات والجيليات نفذت ، ولا أحد من المنظمين له الجواب الشافي عن حقيقة هذا الارتباك ، ولا مثقال ذرة من الخوف من انعكاس الاختلالات على السير العادي للماراثون ولمستقبله ولسمعة المغرب .

إن الظرفية التي مر فيها ماراتون مراكش ،كشفت للعالم الوجه الحقيقي للمدينة المغربية السياحية التي تحتل المرتبة الاولى ، وافتقارها للمراحيض ، ودفع المتسابقين للتبول على الأسوار التاريخية ، وعلى جدران المنازل والفيلات التي تطل على الشوارع أو خطوط التي اختارها المنظمون مسارا للسباق بين المتنافسين القادمين من داخل وخارج المغرب، أما العنصر النسوي ، فتلك معضلة كبيرة ، لا أحد يتناولها بالتحليل أو الاهتمام ، ولا في الحلول التي يمكن أن تلجأ لها المرأة في حال ما تحتاجه بدورها إلى المرحاض صور المشاركون في ماراتون مراكش وهم يشكلون طابورا أفقيا ، وجميعهم يبولون على الجدار ، في غياب المراحيض انتشرت بشكل رهيب داخل شبكات التواصل الاجتماعي ، وعبر الكثير من المتتبعين عن استيائهم من مجموعة من الاختلالات التي تعيق التنمية ، وتشوه معالم المدينه ، وتسيء لسمعة البلد، دون أن تجد نداءات المواطنين استجابة من طرف المجلس الجماعي والجهات المسؤولة، مشاكل المراحيض العمومية ، مشاكل مواقف السيارات والدراجات ، مشاكل المحجز البلدي، مشاكل الكلاب الضالة والازبال ، مشاكل اختناق الطرقات….

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.