الحفر تغزو شوارع مدينة المحمدية، ومجلس المدينة يتفرج

0 230

بوجندار عزالدين / المشاهد

المقال الرابع والثامنون بعد المئة من سلسلة من قاع الخابية بعنوان : الحفر تغزو شوارع مدينة المحمدية، ومجلس المدينة يتفرج؟

تعيش المحمدية تدهورا كبيرا على مستوى البنية التحية، بحيث أصبح عدد الحفر ببعض الشوارع والأزقة التي يصعب إحصاؤها، مما يشكل خطرا على صحة العربات والدراجات النارية وسلامة مستعملي الطريق، فحالتها الكارثية لاتليق باسمها، ونذكر على سبيل المثال وليس للحصر شارع سبة مدار الشحاوطة الذي أصبح التنقل فيه يثير إستياء أصحاب وسائل النقل بصفة عامة، لكن لا مفر من العبور منه لكونه الطريق الوحيد الذي يربط بين شارع سبة وشارع محمد السادس.

ووفق شهادات استقاها منبر «المشاهد» فإن أغلب الطرق بالمدينة، باتت تشهد حفرا كبيرة تتسبب في تعطيل حركة السير وحدوث حوادث سير مختلفة.

وقالت أن سبب الحفر يعود أساسا إلى ما أسموه بـالتقصير، مما دفع مواطنون بصب غضبهم على منتخبي ومسؤولي المدينة، مستنكرين عدم  تجاوبهم مع الحالة المزرية التي تهدد حياة التلاميذ بالدرجة الأولى والراجلين وحتى العربات والدراجات النارية، دون أن تتحرك الجهة المسؤولة لمعالجة الوضع.

ويطالب عدد مستعملي الطروقات الجهات المعنية بالنظر في أمر أزقة وشوارع المدينة التي تخدم السكان بشكل عام، والعمل فعليا على تنفيذ خطة تزفيتها وتعبيدها.

من غير المعقول أن تبقى مدينة المحمدية رهينة المستقبل، ألم يحن الوقت لوضع برنامج حقيقي لهذا المشكل، فهناك بعض الشوارع استفادة من التبليط، وهذا الأمر يرجع، حسب رأي بعض المواطنين، إلى غياب برمجة حقيقية وخطة عمل، التي يجب أن تكون بشكل شمولي وليس استثنائي، والإبتعاد عن النظرة الضيقة لبعض المنتخبين، حيث لابد أن نأخذ بعين الاعتبار مشاكل المدينة عموما وليس الشوارع والساحات المحيطة بقطاعات .. الله يجب لي يفهمنا..

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.