فضيحة البناء العشوائي بالحي الحسني بمراكش: غياب الرقابة واتهامات بالتواطؤ
بوجندار_____عزالدين/ المشاهد
المقال التاسع والخمسون بعد المئتان من سلسلة من قاع الخابية بعنوان : البناء العشوائي بالعلالي، وأمام صمت غير مفهوم لسلطات الملحقة الإدارية الحي الحسني بمراكش ؟
تفجّرت فضيحة البناء العشوائي بالملحقة الإدارية الحي الحسني بمراكش، على خلفية أشغال توسعة وبناء طابق فوق البناية الرئيسية ، دون رقم ترخيص قانوني ولا لافتة تعريفية عن الأشغال الجارية.
وازدادت حدة الإستفهام حينما يطرح السؤال حول من المستفيد من هذه الوضعية، ولفائدة من يرفض بعض رجال السلطة وأعوانها من تطبيق القانون، خاصة وان إرادة السلطات الإقليمية والجهوية واضحة، إذن ماموقع قائد الملحقة المسؤول الأول والأخير عن هذه المنطقة، ولماذا رفع، هو وأعوانه، ايديهم عن مخالفات التعمير دون تطبيق القانون.
ووفق جولة قامت بها جريدة”المشاهد”فإن الإقامات السكنية بمنطقة الحي الحسني، تشهد انتشارا واسعا للبناء العشوائي، ويُنتظر أن تفتح الجهات المختصة تحقيقًا عاجلًا في الموضوع، لتحديد المسؤوليات وترتيب الآثار القانونية، في انتظار اتخاذ الإجراءات اللازمة.
وفي اتصال مع عدد من سكان المنطقة، الذين أكدوا ان ظاهرة البناء العشوائي بالحي الحسني بمراكش، ليست جديدة بل هناك العشرات من البنايات العشوائية التي نبتت في مختلف أرجاء المنطقة، مقابل صمت مطبق للسلطات المحلية، التي تخلت عن دورها في محاربة البناء العشوائي، وصار أعوان السلطة يصولون ويجولون، دون حسيب أو رقيب.
ويرى متتبعون أن مسؤولية السلطة المحلية ثابتة في هذه الوقائع.