مراكش : مقهى ثثير الجدل، والبناء العشوائي في أبرز تجلياته بدوار بوسحاب جماعة سعادة في ظل صمت غير مفهوم للسلطات المختصة

0 667

بوجندار_عزالدين/ المشاهد

متابعة :  قصدك والمقصود الله.

 

المقال الثالث والأربعون بعد المئتان من سلسلة من قاع الخابية بعنوان : مراكش .. مقهى ثثير الجدل، والبناء العشوائي في أبرز تجلياته بدوار بوسحاب جماعة سعادة في ظل صمت غير مفهوم للسلطات المختصة.

 

إن الرأي العام المحلي بجماعة سعادة، يسجل بقلق شديد، خطورة الوضع العمراني، وجسامة المخالفات المرتكبة، فيما يتعلق بمخالفات التعمير، والتستر على البناء العشوائي، حسب تصريحات عيون جريدة المشاهد، الذين عبروا للجريدة، عما تعرفه دواوير جماعة سعادة، من خروقات وتجاوزات خطيرة، تكونت بوتيرة سريعة، نتيجة فوضى البناء العشوائي، الأمر الذي دفع فعاليات عديدة، للمطالبة بإيفاد لجنة ولائية بجهة مراكش آسفي، لكشف المتورطين في إنتشار الظاهرة. وأصابع الاتهام تشير إلى تورط عون سلطة بقيادة سعادة الملقب ب(القصيدة)ولي قصدو غرضو مقضي.

المصادر ذاتها أفادت بأن فوضى البناء العشوائي بدوار بوسحاب، إتسعت وبشكل ملحوظ خلال الأشهر الأخيرة، الشيء الذي نتج عنه تكون تجمعات سكانية مشوهة، تزحف بشكل مخيف مشيرة مصادرنا بعين المكان، إلى أن عناصر السلطة المحلية تكتفي بالصمت، وظلت تكتفي بدور المتفرج، باعتبارها العلبة السوداء التي تخفي بداخلها خبايا وأسرار ما إقترفته أيادي أعوان السلطة والمشرفين على مراقبة البناء والتعمير بسعادة.

ولاحديث هذه الأيام لدى ساكنة دوار بوسحاب التابع ترابيا للجماعة القروية مولاي سعادة الا عن اقدام احد الأشخاص على فتح مقهى دون حسيب أو رقيب وبدون الحصول على تراخيص الإستغلال من المصالح الجماعية، ضاربا عرض الحائط كل القوانين المعمول بها في هذا المجال.

وقد عمد صاحب المقهى الى استغلال المقهى دون سند قانوني أمام أعين السلطات المحلية والمجلس الجماعي العاجز، لهذا تعالت الأصوات، منددة بما وصفته بـ”الفوضى” التي تعيشها المنطقة، خصوصًا مع توافد القاصرين والقاصرات على هذه المقهى، مما يشكل تهديدًا للأمن الاجتماعي للأسر في دوار بوسحاب، مما يفتح باب التساؤلات حول كيفية استمرار هذه المقهى في تقديم خدمات تهدد صحة وسلامة المواطنين.

وطالب المواطنون بتشكيل لجنة مختلطة تضم السلطات المحلية والأمنية من أجل التصدي لهذه الظاهرة، وتنظيم حملات مراقبة وزجرية ضد المخالفين، مشددين على ضرورة احترام القوانين .

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.