بوجندار_____عزالدين/المشاهد .
المقال الرابع والأربعون بعد المئتان من سلسلة من قاع الخابية بعنوان : العطش يهدد ساكنة جماعة تسلطانت ومحاباة دواوير على أخرى يسائل رئيس المجلس الجماعي
كما سبق لجريدة المشاهد تسليط الضوء على موضوع توفير الماء الصالح للشرب لساكنة تسلطانت، ودائما نستحضر ماقاله جلالة الملك محمد السادس نصره الله في خطاب العرش بأنه لا مجال للمغرب يسير بسرعتين.
وعلى ما يبذو ان رئيس جماعة تسلطانت لم يلتقط إشارة جلالة الملك، حيث خصص لدوار كوكو مبلغ مالي من ميزانية الجماعة (بونكوموند) من أجل تعميق بئرين في حين ترك مجموعة من الدواوير بتسلطانت تعاني الأمرين مع نذرة الماء دواوير لاتقل أزمة عن الدوار الذي خصص له (البونكوموند) رغم هذا الأخير مرتبط بشبكة الماء لشركة الجهوية المتعددة الاختصاصات.
حيث أن اغلاق باب المطالب على دوار تكانة ودوار مولاي العباس ورفض تقديم المساعدة لهم لجأت الجمعيات المكلفة تذبير الماء الصالح للشرب بهذه الدواوير بمساعدة الساكنة إلى اخد المباذرة من أجل تعميق آبار ها واقتناء مضخات ماء جديدة بعد رفضت رئاسة المجلس تزويدهم اياها.
رغم ان الجماعة تقول بأنها وزعت المضخات على الجمعيات التي تحتاج لتلك المضخات وحسب الأولويات الى أن الكثير منهم ينفي توصله باي مضخة.
دوار تكانة الذي استفد صباح يوم الاثنين 25غشت 2025 بتعميق احد آباره من أجل التغلب على الخصاص الحاصل في هذه المادة الحية التي تضاءلت بفعل العوامل المناخية والاستهلاك المفرط لها خلال فترة الصيف، لا تزال ساكنة هذا دوار تكانة المستفيدة من المشروع الملكي تنتظر ربط منازلها بشبكة الماء الصالح للشرب التابع للشركة الجهوية المتعددة التخصصات، انتظار طال أمده حتى اجتمعت ثلة من ساكنة هذا الدوار في لقاء مع رئيس جماعة تسلطانت هذا الأخير اهاب بهم بأن يباشروا بوضع ملفاتهم من أجل الإستفادة من ربط ماء الشركة ،دون أن يوضح لهم طريقة سلك المسطرة الخاصة لذلك، فبوعود رئيس جماعة تسلطانت الكآدبة بقيت دار لقمان على حالها.