سيبير في ملكية إبن نافذ يثير جدلا بجماعة تسلطانت

0 485

بوجندار____عزالدين/ المشاهد

 

المقال السادس والأربعون بعد المئتان من سلسلة من قاع الخابية بعنوان : سيبير في ملكية ابن نافذ يثير جدلا بجماعة تسلطانت

 

كشفت معطيات مثيرة حول خروقات، لها علاقة بمركز للنسخ والطباعة (سيبير) في ملكية ابن أحد النافذين داخل جماعة تسلطانت.

 

وحسب مايشاع، فأكثر من مرة شوهد نقل بعض اللوازم المكتبية من مقر الجماعة إلى ..، فإن صح مايشاع فالأمر خطير في انتظار نفي أو تأكيد مايشاع. وتشمل المقتنيات المنقولة أوراقا ومستلزمات لآلة الطابعات (Toner) وغيرها من الأدوات المكتبية.

 

العملية لا تجري في الخفاء، بل تتم في وضح النهار أمام أعين الموظفين، الذين وجدوا أنفسهم عاجزين عن التدخل، خصوصاً بعدما وصلت مشاحنات سابقة إلى تبادل ألفاظ نابية بين إبن النافذ وبعض الموظفات اللواتي استنكرن تدخلات إبن النافذ في مهامهن ورفضهن معاملتهن كما لو كنّ خادمات في ضيعة والده الخاصة.

 

والخطير في القضية أن اسم مركز الفوطوكوبي يظهر مثبتاً في والوثائق  التي يتم ملؤها عبر البوابة الإلكترونية الخاصة بهذه الخدمة، ما يؤكد احتكار إبن النافذ لهذه العملية. وقد كشف مواطنون عن تعرضهم للإذلال وسوء المعاملة داخل هذا المركز بسبب جهلهم لطريقة ملء تلك الاستمارات، وهو ما يطرح شبهة استغلال للنفوذ وتلاعب بحقوق المرتفقين.

 

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الممارسات ليست وليدة اليوم، إذ سبق لأكثر من 24 عضواً من المجلس الجماعي أن تقدموا سنة 2022 بشكاية رسمية إلى السيد الوالي حول الخروقات المتكررة بهذا الخصوص، غير أن الوضع ما يزال على حاله.

 

وفي ظل هذه التطورات الخطيرة، يناشد عدد من الموظفين والساكنة السيد الوالي رشيد بنشيخي بضرورة فتح تحقيق عاجل حول ما يجري بمقر الجماعة ، والكشف عن حقيقة تحويل المقر الإداري إلى ما يشبه قطاعاً خاصاً يدار من طرف نافذ وابنه، مع ما يترتب عن ذلك من إهدار للمال العام والاستغلال البشع للمرتفقين.

في انتظار تأكيد مايشاع جريدة المشاهد بابها مفتوح للرأي الآخر

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.