بوجندار_____عزالدين/ المشاهد
متابعة : ابوا الاء
شهدت قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، مشهداً لافتاً بعد أن غادر عشرات المندوبين القاعة قبيل شروع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في إلقاء كلمته، في خطوة اعتبرها مراقبون رسالة احتجاج سياسي واضحة على السياسات الإسرائيلية.
خطاب نتنياهو الذي تطرق إلى تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، قوبل برفض صامت من قبل وفود عدة دول، التي آثرت الانسحاب بدل الاستماع إليه، في ظل استمرار الحرب الدامية على غزة والتي أودت بحياة آلاف المدنيين وأثارت موجة واسعة من الإدانات الدولية.
ورغم هذا المشهد، ظل الوفد الأمريكي في مقاعده، في إشارة إلى استمرار الدعم السياسي لواشنطن لمواقف تل أبيب، خاصة فيما يتعلق بالعمليات العسكرية الجارية ضد الفلسطينيين.
وخلال الكلمة، ارتفعت أصوات احتجاج داخل القاعة، ما يعكس حجم التوتر والانقسام حول الموقف من الحكومة الإسرائيلية وسياساتها في المنطقة.
ويأتي خطاب نتنياهو في سياق إقليمي شديد الاحتقان، حيث تواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة وسط اتهامات دولية بارتكاب جرائم إبادة وجرائم حرب، ما جعلها تواجه عزلة متزايدة داخل أروقة الأمم المتحدة.