بوجندار____عزالدين/ المشاهد
متابعة: سعيد السلاوي
دخل مشروع كهربة الخط السككي الرابط بين فاس ووجدة مرحلة التنفيذ الفعلية، بميزانية إجمالية تقدر بنحو مليار ونصف المليار درهم، وذلك في إطار جهود المغرب لتحديث شبكة النقل السككي وتعزيز التحول نحو طاقة نظيفة ومستدامة.
وقال وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، إن مشروع ربط خط فاس–وجدة بالشبكة الوطنية للكهرباء يوجد حاليًا في طور التنفيذ، مشيرًا إلى أن الأشغال تسير بوتيرة جيدة، ومن المرتقب أن يكون المشروع جاهزًا منتصف سنة 2026، تبعًا لتطور وتيرة الإنجاز على طول الخط الرابط بين المدينتين.
وأوضح الوزير أن هذا المشروع الاستراتيجي يندرج ضمن رؤية شاملة تهدف إلى تحديث البنية التحتية للنقل السككي بكل من جهة فاس–مكناس والجهة الشرقية، عبر تحسين السرعة والنجاعة الطاقية، إلى جانب خفض التكاليف التشغيلية والانبعاثات الكربونية، بما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة للمملكة.
وفي السياق ذاته، كشف قيوح عن مشروع جديد قيد الدراسة يهم تحديث الربط السككي بين وجدة والرباط، من خلال تحويل الخط الحالي من نظام الديزل إلى الكهرباء، وذلك في إطار الرؤية الوطنية لتوسيع شبكة السكك المكهربة وتعزيز الربط بين المدن الكبرى بشبكة نقل نظيفة وفعالة.
ويأتي هذا التوجه ضمن الاستراتيجية الوطنية للنقل السككي المستدام، التي تروم تدعيم موقع المغرب كفاعل إقليمي في مجال التحول الطاقي، وتعزيز ريادته على مستوى القارة الإفريقية في تبني حلول نقل صديقة للبيئة ومستدامة.