إعادة تموضع علامة التشوير بالسعادة، إجراء تقني لتحسين الرؤية وتعزيز السلامة الطرقية
بوجندار_____عزالدين/ المشاهد
المشاهد: عزالدين_بوجندار
أثار نقل علامة التشوير الطرقي بإحدى نقط المرور بمنطقة السعادة التابعة لجماعة حربيل – تامنصورت، عدداً من التساؤلات وسط الساكنة ومستعملي الطريق. وفي هذا الإطار، علمت المشاهد من مصادر بالجماعة أن عملية إزالة العلامة من مكانها الأول لم تكن بدافع “الانتقام” أو أي سلوك خارج عن الضوابط الإدارية، كما تم الترويج له، بل جاءت في إطار عملية تنظيمية تروم تحسين وضوح التشوير وضمان سلامة مستعملي الطريق.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن العلامة التي كانت مثبتة سابقاً في موقعها الأول كانت تعاني ضعفاً واضحاً في مستوى الرؤية بسبب موقعها “المحجوب”، وهو ما كان قد يتسبب في عدم الانتباه إليها بالشكل المطلوب من طرف السائقين والراجلين على حد سواء. هذا الأمر دفع المصلحة المختصة داخل الجماعة إلى إعادة تقييم مكان تثبيتها، ليتم تحديد موقع جديد أكثر وضوحاً وفعالية، يضمن قراءة العلامة بسهولة ومن مسافة كافية.
وتؤكد جماعة حربيل أن نقل العلامة يدخل ضمن استراتيجية شاملة لتحسين جودة التشوير الطرقي بجميع النفوذ الترابي للجماعة، مع الحرص على وضع كل علامة في مكانها المناسب طبقاً للمعايير التقنية المعمول بها وطنياً، بهدف تعزيز السلامة الطرقية وتفادي أي لبس أو حوادث قد تنتج عن غياب وضوح الإشارات.
وشددت المصادر نفسها على أن الغاية من هذا التدخل كانت تقنية محضة، وأنه “لم تكن هناك أي نوايا شخصية أو تصرفات مرتبطة بصراعات محلية أو دوافع انتقامية”، مضيفة أن الجماعة ستواصل عملية إعادة تنظيم عدد من إشارات المرور كلما دعت الضرورة، خدمة للمصلحة العامة.
وبذلك، تكون عملية نقل علامة التشوير بمنطقة السعادة تدخل في إطار تحسين ظروف السير والجولان، وتجويد البنية الطرقية بالمنطقة، بعيداً عن أي تأويلات أخرى.