الحل في أحد هؤلاء

الحل في أحد هؤلاء
نورالدين بوقسيم #المشاهد
الإطار الوطني هو الحل و لي دارها قابلينها ، عقدة الاجنبي لازالت تؤرق مخيخ البعض و عندما يعينون إطار وطني يطلبون منه المستحيل و يعتبرونه لم يحقق المبتغى حتى و إن وصل لنصف النهائي فقط لكي يبررو إحضار إطار أجنبي مرة أخرى .
أحسن إنجاز منذ الكأس الفانية في زمن ما قبل الميلاد ، تحقق مع إطار وطني بادو الزاكي و رغم ذلك لايتكلمون عنه و يهللون بحقبة رونار و بيغناغ .
بادو الزاكي جعل المغاربة يحلمون بالكأس و يتلمسونها بين أيديهم لكن بمجرد فقدانها رأينا دموعه تنهار ككل المغاربة .
مع بيغناغ نقصى من الدور الاول و يخرج بتصريح مستفز يقول لنا لقد خسرنا المقابلة لكننا ربحنا فريقا للمستقبل ، يعني باقي كيفكر يبقى يحلب فالبقرة .
اللاعب المحلي هو الحل ولا تطلبو منه المعجزات .
الإطار المحلي هو الحل ولا تطلبو منه كاس المجرة .
كل اللاعبين المحترفين يعودون لفرقهم و ينسون الخسارة بمجرد النزول من الطائرة ، لكن اللاعب المحلي يعيشها مع أهله وجيرانه و في المقهى و في الملعب بعد عودته لفريقه الام ، لهذا فهو يحس بفداحة ما وقع و يعيش الواقع المر الذي تسبب فيه ، لهذا بمجرد فرصة اخرى تراه و قد أصبح لديه قلبان في صدره يضخان دما يغلي و روحا لا تعرف الهزيمة إلا مكرهة .
منتخب مصر يتكون من لاعبين محليين ازدادو بمصر و تربو في مصر و شربو من نيلها و لعبو في حاراتها و احترفو في الخارج بعد ذلك لكنهم يتكلمون لغتها و يحفضون نشيدها الوطني .
منتخبنا جله من لاعبين ازدادو بالمهجر و تم إقناعهم باللعب للمغرب و بعد تفكير و عدم مناداة لهم من منتخبات البلد المضيف يقررون مكرهين اللعب للمغرب .
الوطنية في الدم ، إما أن تكون 💯/💯 او لا شيء ، لانها جزء لا يتجزأ و لا يقبل القسمة على إثنين ، بطبيعة الحال لا نعمم و لكن الشاذ لا حكم له .
مشكلة إعلامنا هو تقزيم المحلي و رفع قيمة الأجنبي رغم أن هذا الأخير لم يأتي بنتيجة سوى je gtygjgjgnllvcbjhvcxhfvb .
و لهذا أقول لكم باختصار بُنَنِ .
و السلام