-المقال التاسع من سلسلة *من قاع الخابية*بعنوان * هل هي عودة لمافيا العقار بإقليم مراكش؟*
قاع الخابية تسلط الضوء حول الظاهرة الخطيرة؟
*وما خفي أعظم*عادت حليمة لعادتها القديمة*
مراكش ______ أنباء حول عودة مسلسل الإستيلاء على الأراضي السلالية أو ماكنت تعرف في الماضي بإسم (أراضي جيشية) بإقليم مراكش ، وذلك بضمها عنوة الأراضي السلالية بالإستناد على وثائق مزورة وغير صحيحة ، من طرف مافيا العقار بالمنطقة ، وهذه العملية يتزعمها أشخاص معروفين بالنصب والإحتيال على أملاك الغير، بتواطؤ مع جهات تصدر قرارات تسمح بالترامي على عقارات تعود لأصحابها بعيدة عنها بطرق تدلسية وملتوية.
لا يكاد يمر يوم دون أن نسمع خبر حول 3560 هكتارات تابعة للأراضي السلالية أو الأراضي الجماعية أو الأراضي المتخلى عنها بمنطقة السويهلة ، والوداية ، وسيد الزوين، يطبخ لها طبخة ، بدأت تظهر على السطح و تنامت في الفترة الأخيرة ولم تعد محصورة في مناطق منسية، وإنما باتت تتصدر أخبارها المقاهي و المطاعم…
لهذا نطالب بفتح تحقيق من طرف السلطة الوصية على الأراضي السلالية بالمناطق المذكورة أعلاه مع تعجيل حامتيها من كل نهب او ترامي ، مع ضمان استفادتهم من الورش الملكي ، وعدم تركهم عرضة لتحايل مافيا العقار.. لنا عودة في الموضوع مع إضافة لتوضيحات أكثر وضوحاً..