رمانة خاوية
رمانة خاوية
بعد السلام و باسم الله.
فتحت الرمانة وجدتها فارغة فجربت الجوزة كان مثل ذاك فلم أجرأ على فتح غيرهما ربما كان هذا قد أتى من la mauvaise gaine .
كذلك بعض الناس جاؤو من نطفة خبيثة يستميثون في محاربتك رغم أنك لم تتطرق إليهم شخصيا فهل سيتغير الوضع ؟.
أناس إن رأيتهم تعجبك إجسامهم و إن يقولو تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة .
في قاموس المغاربة نقول دائما : العداوة تابتة و الصواب يكون ، لكن مع بعض البشر الصواب لا محل له من الإعراب .
نخاطب البعض على قدر عقولهم وعلى مقدارما يستوعبون ويفهمون .
فورد في صحيح الإمام مسلم عن ابن مسعود رضي الله عنه: ” ما أنت بمحدث قوما حديثا لا تبلغه عقولهم إلا كان لبعضهم فتنة”.
و بهذا نذكر أن منشور نشرناه ثم سحبناه ، علاش ؟
ها علاش :
أحد المتابعين كانو يديرون صفحة الجماعة سابقا عند ترأس السيد إسماعيل البرهومي الذي نحترمه ولا زلنا .
ذاك السيد أراد بنا خيرا (حسب زعمه) و قرر من ذات نفسه أن يهبنا و بالمجان صفحته لكي نغير فقط الٱسم و تصبح هي الصفحة الرئيسية التابعة للجريدة ، من أجل أن يختصر علينا الطريق زعما ، وعندما اطلعت على ما فعله نشرت التدوينة باعتبار أن مافعله لا يناسبنا و أننا كنا نعتبر ذلك عبارة عن سرقة لإسم الجريدة .
نشرنا أننا سنتابعه قانونيا و أن القضاء بيننا .
اتصل واعتذر و برهن عن نيته الصادقة في محاولة بريئة منه ، صدقناه و أزلنا المنشور و اعتبرنا الأمر غلطة ولن يكررها .
لنا صفحتنا بدأناها ب : باسم الله مجراها و مرساها .
هذا كل شيء ، و من ألِف السباحة فالواد الحار بصحتو فليسبح ولكن غي يتريح بعد ذلك .
المهم لكل حادث حديث و لكل منشور يُزال تكون له دوافعه لأن الجريدة مسؤولة أمام نفسها و أمام القارئ و أمام القانون و أي منشور يقرأه المسؤولون على مستويات مختلفة و يأخذون بعين الإعتبار كل صغيرة و كبيرة به ، و قد وزعنا شواهد الإيداع لجريدة المشاهد و المرقمة تحت رقم : 5/2021ص على عدة مراكز للمسؤولية دون ذكر أسمائها ، ليتمكن هؤلاء من التأكد من قانونية الجريدة و متابعتها باطمئنان .
عندما ننشر مقال بالصفحة نأخذ بعين الاعتبار اعتبارات متعددة لا يأخذها بعض صيادي النعام ممن يسبحون في ما تعلمون .
سننشر مقالات أخرى و أخرى قد لا تعجب البعض و قد تعجب البعض الآخر .
واش تقلنا عليكم راه باقي مكتبنا والو ، و كما نقول هادي البداية و مازال مازال .
واش الحقيقة كتخلع ؟
كلما كتبنا عن موضوع يخرج لنا من يهلل بأن نكون محايدين و أن نتحلى بالنقد البناء ، (رغم أنه هرب لينا بالملاسة) .
لكل طرف بَناؤه ، لهذا سنختلف كثيرا في تفسير الأمور لكن ما يهمنا هو نشر الحقيقة و الإشارة لمكمن الخلل و على من يهمهم الأمر و أهل الحل والعقد النظر من أجل تحديد مصدر الخلل .
الغريب أن جريدة حديثة المنشأ يحاربها القاصي و الداني و هذا يعطيها إصرار على المواصلة من أجل الوصول لأبعد مدى و التواصل مع القارئ الذي يميز بين الحقيقة و ما يشبهها .
سأعيد نفس المقولة التي تقول :
المنافق هو الذي يهاجم الحق من أجل أن يدافع عن شيء يشبهه لكنه يعطيه نفس الإسم .
و نحن نعرف أن للحق وجه واحد .
واش بحال Volts بحال Ampère ؟ ،ميمكنش .
هادشي علاش فتحنا الرمانة و لقيناها خاوية .
والسلام .