كيف السبيل في تامنصورت
نورالدين بوقسيم #المشاهد
لا تُقذف إلا الشجرة المثمرة أما الشجرة التي لا خير فيها يمر بجانبها القاصي و الداني ولا يعيرونها إهتماما .
كمية الإنتقاد و عدم تقبل الرأي المخالف في مدينتنا الفتية يكبر بشكل مهول و المنصوري يريد كل شيء جاهز حتى دون أن يصوت أو يشارك بفعالية في الإنتخابات .
عدد من الساكنة يصرح عند مناقشته فينسب نفسه لحومة أخرى فيقول لك أنا من باب دكالة – أنا من سيدي يوسف – أنا من المحاميد .
هذا رغم سكنهم بمدينة تامنصورت و امتلاكهم لمسكن هنا و عدم امتلاكهم لاي شيء فيما يدعون ابإنتساب إليه ( معندهم حتى وقيدة تملك) ، فقط يتمسكون بذكريات لا تسمن ولا تغني من جوع و يفرطون في مدينة تعتبر مستقبلهم و مستقبل أبنائهم .
الحل هو خلق توليفة إنتخابية و مجلس قوي و يكون ذلك بالمشاركة في الإنتخابات و التصويت للأنسب كل حسب رأيه ، و من لم يشارك في الإنتخابات لا تقبل منه شكاية 🤣 بعد ذلك .
حوار مع السياسي و الرئيس السابق عبد الحميد الزيتوني جاء عفويا و صدفة بعد ندوة صحفية لجمعية رياضية ، خلال الندوة تم خلق نقاش جميل حول عدة أمور ، و بعد الندوة تم تسجيل فيديو الحوار الذي حرك الركود السياسي و خلق نوعا من الحركة أغنى النقاش حول المكتسبات التي اكتسبتها المنطقة بفرز هذه التوليفة الإنتخابية لهذا المجلس الذي له معارضون و مؤيدون كل واحد يدافع عن وجهة نظره ، لكننا نبقى إخوة يجمعنا مصير مشترك محليا و جهويا و وطنيا و قاريا و دينيا ، فمهما اختلفنا يبقى حبنا لهذا الوطن و تقتنا في خدمته تجمعنا تحية منصورية حربيلة.
و السلام .