مؤسسة الزاهية تصنع الحدث
نورالدين بوقسيم #المشاهد
في سابقة متميزة تمكن قسم بأكمله بثانوية الزاهية من النجاح حيث سجل نسبة نجاح 100% ، نجح كل من اجتاز الإمتحان الوطني شعبة العلوم الرياضية خيار فرنسي .
النسبة لا نراها إلا في بعض مؤسسات التعليم الخصوصي خاصة بشعبة جد صعبة كالعاوم الرياضية ، مما يدل على أن المؤسسة و المشرفين على القطاع فيها يولون أهمية كبيرة لمهنتهم ، مع العلم أن سمعة المؤسسة محترمة داخل مدينة تامنصورت و تحضى باحترام أولياء أمور التلاميذ نظرا للصرامة القانونية في احترام و توجيه و تأطير الثلاميذ الممارسين بالمؤسسة .
15 تلميذ بالقسم حصلوا على الميزات الثالثة :
-1 ميزة مقبول
-4 ميزة مستحسن
– 6 ميزة حسن
– 3 ميزة حسن جدا
فيما تعذر على ثلميذ واحد بهذه الشعبة اجتياز الإمتحان نظرا لمرض ألم به خلال فترة الإمتحان (شافاه الله) ، ليتأجل امتحانه للدورة الإستدراكية بعذر .
التعليم العمومي لازال بخير رغم الإكراهات و رغم ما يتعرض له من محاولة التشويه من بعض الأشخاص الذين يريدون تشجيع الناس على الدراسة بالخصوصي الذي يبقى جد مكلف و باهض الثمن رغم الألوان الزاهية في الشكل ليبقى المضمون هو الأهم .
في الدول التي تحترم المواطن ، يشجعون على التعليم العمومي و يعطونه الأولوية القصوى باعتباره المستقبل الحقيقي للشعوب و هذا بالضبط ما كان عليه الحال في تسعينات القرن الماضي حيث كان من العار على التلميذ أن يصرح أنه يدرس (بمدرسة الفلوس) ، لكن انقلبت الآية حاليا ، فأصبح الناس يتفاخرون بالأموال الباهضة التي يؤدونها عن أبنائهم (للأسف) .
نود الإشارة أن كلهم أبناؤنا و كلهم مغاربة سواءا الذين يدرسون بالعمومي أو الخصوصي ، لكن المقال جاء في سياق عام للإشارة بأنه على الجميع إحترام و الإعتناء بالتعليم العمومي الذي يبقى الركيزة الهامة و المهمة التي يمكن الحكم بها على تقدم أي دولة و المستوى الحقيقي لأي قطاع بها .
نتمنى للجميع التفوق في مستقبله.
تحية و تقدير .