عبر عدد من المواطنين عن امتعاضهم باستعمال سيارة المصلحة المعروفة بـ”إم روج”، في أغراض شخصية ، فالسيارة التي تحمل ترقيم إم روج آلتي تجوب شوارع وأزقة جماعة حربيل ، والتي كان على متنها شخصين الأول هو رئيس قسم بعمالة بمراكش برتبة مفتش وزارة الداخلية بولاية مراكش آسفي ، والتاني صديقه المقرب سي عبدالسلام صاحب محطة للوقود بمراكش ، وحسب مصادر مطلعة بأن سبب تواجد الموظف الكبير مفتش وزارة الداخلية بولاية مراكش آسفي رفقة صديقة قصد توجيه إنذار بطريقة سلسة للقائد الجديد لقيادة حربيل محذرا إياه بالإسراع في إزالة السياج من الأسلاك ، وصرح بأن الأرض هي في ملكية أحد أقاربه أو أقارب صديقه مول محطة الوقود .
كما نقول للمسؤول الكبير بأن “استخدام سيارات المصلحة يؤطره المرسوم رقم 2.97.1051 الصادر بتاريخ 2 فبراير/شباط 1998 والمتعلق بمجموعة السيارات التابعة للإدارات العامة، والمنشور رقم 98/ 4 الصادر في 20 فبراير 1998 الخاص بتدبير وتسيير حظيرة سيارات الإدارات العمومية” نزيدك ولا باركة سي المفتش ، والقانون كيقول أنه عند انتهاء الخدمة يجب ركن سيارة الدولة في مرآب المصلحة سواء على مستوى الجماعات المحلية أو الولايات أو الوزارات، أما استخدامها لأغراض شخصية كيف كنشوفو فهذا راه هدر للمال العام “ سيدي المسؤول رائحتك قد فاحت ..
سؤالي الأول للموظف الكبير بولاية مراكش آسفي هل عقد التنازل للبقعة الأرضية الذي تهدد به أعوان السلطة يحمل اسمك أم القضية فيها إن ؟
سؤالي التاني سيدي المفتش ورئيس قسم بولاية مراكش ماسبب اقتناءك لبقعة أرضية جيشية ، وفي حالة إذا كان عقد التنازل في اسمك ؟ هناك إحتمال واحد هو غسل الأموال ؟