عجلة التنمية فواد؟ و مجلس جماعة تسلطانت فواد آخر ؟ الحقيقة التي لا يحب سماعها الكثيرون لكنها حقيقة لا مفر منها وتجسد الواقع الذي يعيشه المواطن بتسلطانت.
#المشاهدبوجندار_عزالدين.
المقال الثمانون من سلسلة من قاع الخابية بعنوان : عجلة التنمية فواد ! ومجلس جماعة تسلطانت فواد آخر ! الحقيقة التي لا يحب سماعها الكثيرون لكنها حقيقة لا مفر منها وتجسد الواقع الذي يعيشه المواطن بتسلطانت.
لايختلف إثنان أن المجلس الحالي لجماعة تسلطانت الذي تترأسه السيدة شالة ، فشل فشلا ذريعا في السير بعجلة التنمية بالجماعة ، خيب آمال الساكنة ، وعصف بأحلام المواطنين الذين وضعوا تقتهم فيهم ، لتطرح أزيد من علامة استفهام ؟؟حول الطريقة الضبابية التي تُسير بها أغنى جماعة بجهة مراكش آسفي والبداية من وقف رخص الربط والاصلاح ، قرار أثار الإستغراب والتساؤل ولازال محط تساؤلات ساكنة تسلطانت ، في الجهة الاخرى (اليسرى) من تسلطانت ، سخاء عارم في الرخص الإقتصادية يقابله جفاء إتجاه مواطنين آخرين طلباتهم رخص الربط والاصلاح.
إنارة لا ترقى لمستوى الميزانية المرصودة ، ظلام حالك في بعض الأحياء وإنارة خافثة في اخرى ، خدمات صحية عليلة لا ترقى أيضا لتطلعات الساكنة إن لم نقل انعدامها احياناً خصوصا مع التزايد السكاني الهائل والإكتفاء بمستوصف قروي وحيد لأزيد من 84 ألف نسمة من ساكنة تسلطانت ، قطاع النظافة زاد الطين بلة تردي الخدمات وبؤر سوداء متعددة حاويات قمامة منتشرة بشكل عشوائي بالقرب من الساكنة حيث تنبعث منها الروائح الكريهة نظرا لتأخر عمال النظافة في تفريغ الحاويات إضافة إلى تواجدها بكثرة بجنبات طريق أوريكة الرئيسية والتي تعتبر ممر للسياح والأجانب نحو منتجع أوريكا وغيرها..مما يشوه صورة الطريق بتلك الحاويات الممتلئة وصورة المنطقة ككل،نقل مدرسي لا يستجيب لمعايير السلامة،حمولة فوق الطاقة، وسائقون يشتكون من تأخر الرواتب ، إضافة إلى استفادة بعض الدواير من النقل المدرسي ، على حساب دواوير أخرى في أمس الحاجة للنقل المدرسي نظرا لبعدها الجغرافي ما يدفع بالكثير من أطفال هذه الدواوير إلى الإنقطاع مبكرا عن إكمال دراستهم خصوصا في صفوف الإناث ، ما يساهم في انتشار ظاهرة الهدر المدرسي بشكل خطير.
كلها إكراهات ساهمت بشكل كبير في تأزم الوضع بجماعة تسلطانت ، الأمر الذي يخالف ما جاء به الخطاب الملكي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله للأمة بمناسبة الذكرى الثانية والستين لثورة الملك والشعب قائلاً…..”وكما قلت في خطاب سابق، فالحكومة ليست مسؤولة عن مستوى الخدمات، التي تقدمها المجالس المنتخبة. فوزير الطاقة ليس مسؤولا عن الإنارة في الأحياء، وربط المنازل بشبكات الكهرباء والماء الصالح للشرب والصرف الصحي. كما أن نظافة الشوارع والأحياء ليست من مهام وزير الداخلية. وإصلاح الطريق داخل الجماعة، وتوفير وسائل النقل الحضري ليس من اختصاص وزير التجهيز والنقل.وعلى المواطن أن يعرف أن المسؤولين عن هذه الخدمات الإدارية والاجتماعية، التي يحتاجها في حياته اليومية، هم المنتخبون الذين يصوت عليهم، في الجماعة والجهة، لتدبير شؤونه المحلية”
وبين الحق والواجب لا تزال ساكنة تسلطانت تعاني الويلات، والسبب يعود إلى بعض (مسامير المائدة) ،الذين يقودون منطقة تسلطانت نحو المجهول ، وهم السبب في تعثر بعض المشاريع التنموية ، التي من شأنها أن تخفف معاناة الساكنة ، فمتى تتحرك آلة الزمن فتتحرك عجلة التنمية لنرى جماعة تسلطانت شامخة ، حتماً لن تعود إلا على يد مغربي قح،وهمة عالية ، ونية صالحة وغاية سامية ، فمن يكون هذا المنقد الذي نتشوق قدومه يوما ما ؟ إلى ذلك الحين ولعل الحين قد يحين مع مرور الخمس سنوات الحالية ، ستبقى ساكنة جماعة تسلطانت واقفة مع الزمن تنتظر ، وتنتظر في صبر كما كانوا ، وكما نحن بجماعة حربيل لسنوات عديدة قد خلت ، عشنا على أمل واقعه ألم ، بسببه عاش ويعيش سكان دواوير تسلطانت في صمت وسبات ، بين الوقوف والتوقف، والانتظار الطويل، منتظرين فرجا وفرحا،حتى ولو أتى متأخرا ، واتمنى من مجلس جماعة تسلطانت أي يتعض لما حصل بجماعة حربيل ، إني أشم رائحة زلزال بقوة لي حصل يخلص.