المقال السادس والثمانون من سلسلة من قاع الخابية بعنوان : مطالب بالافتحاص والتدقيق في الصفقات وسندات الطلب بجماعة الوداية إقليم مراكش ؟
ومن المستفيد من هذا العبث و الفوضى ؟؟
تفجرت أخبار بمنح بون دو كوموند “سند طلب” بقيمة إجمالية قدرها 12مليون سنتيم لإنجاز قنطرة على ساقية لدار الضيافة ، بتراب جماعة الوداية إقليم مراكش ؟
وحسب معطيات حصلت عليها “جريدة المشاهد “، فان عددا من الأسئلة تحاصر هاته “الصفقة التي وصفوها بالمحاباة ” والتي تضرب في صميم مصداقية المؤسسة المنتخبة وتجعل مؤسسات الحكامة ، وعلى رأسها المجلس الأعلى للحسابات ، وعمالة مراكش على المحك، خاصة أن الصفقة عرفت انتقادات واسعة من طرف أبناء المنطقة.
ويرى المجتمع المدني بتراب جماعة الوداية إقليم مراكش أن العملية فيها إن ، وأن لجوء مجلس جماعة الوداية لتمرير “الصفقة ” لصاحب دار الضيافه المقرب من المسؤول الأول بالمؤسسة المنتخبة بفضيحة وعار ، كما يتسائل الموطن عن مبدأ الحكامة في التدبير وترشيد الموارد المالية لدى ميزانية مجلس جماعة الوداية.
وما زاد الطينة بلة ، ان يتم تمرير “سند الطلب” في غياب برنامج عمل للمجلس ، وكذا غياب مخطط تواصلي للمؤسسة المنتخبة ، فما بالك أن يتم “تمرير الصفقة بدعوى فك العزلة عن دار الضيافة “، لنطرح عدة أسئلة كثيرة حول كيف وبأي ثمن !
نلتمس من والي جهة مراكش آسفي وعامل إقليم مراكش كريم قسي لحلو ، انطلاقا من سلطاته الرقابية على الجماعات التربية ، بإيفاد لجنة للتحقيق وتفعيل المادة 64 من القانون التنظيمي 113.14 من أجل الحد من مثل هذه الخروقات..
وفي انتظار تأكيد أو نفي ماجاء في المقال حق الرد مكفول للجميع ، والسلام.
