مراكش.. دواوير جماعة المنابهة تعيش العطش والويلات والمجلس الجماعي يعيش على نغمات الملتقى السنوي للتبوريدة.
#المشاهد_بوجندار_عزالدين .
المقال الأربعين بعد المئة من سلسلة من قاع الخابية بعنوان : أش خصك يا الرئيس خصني غير ندخل البهجة والسرور على سكان جماعة المنابهة وجيرانها .
في زمن العطش و نُذرة المياه التي تخيم ببعض الدواوير من الجماعات الترابية المنابهة بضواحي مراكش، وفي ظل الظرفية الاقتصادية وغلاء الأسعار التي أثقلت كاهل جيوب مختلف الطبقات الاجتماعية، تتنافس العديد من الجماعات الترابية بإقليم مراكش ، على تنظيم مهرجانات وملتقيات بميزانيات من المال العام، والتي أثقلت الوعاء المالي لهذه الجماعات، والتي كان من المفروض برمجة ميزانياتها في تنمية الدواوير والمسالك الطرقية، وفك العزلة ، وخلق فرص الشغل لشباب المناطق، وتوفير سيارات النقل المدرسي، و..و..
أسئلة كثير تحاصر مجلس جماعة المنابهة، إذ لا يعقل أن نخصص دعم مالي للبهجة لمجرد تكريس ثقافة “الشطيح والرديح” ،في الوقت الذي تعاني منه ساكنة جماعة المنابهة من غياب أدنى ظروف العيش الكريم، ومن العبث أنه بعد مرور ثلاثة سنوات من عمر هذا المجلس لازالت ملامح الارتجال في تسير الشأن المحلي، فقط تتمير في تنظيم ملتقيات و مهرجانات لإرضاء كبار الزوار مما طاب ولذ من المؤكلات والحلويات ( اللحم مفور ، الحلويات والشاي ، والديسير…) زردة سانك سانك.
سيدي الرئيس المحترم، ونواب المجلس وأعضاء المجلس، ننقل لكم بعض الأسئلة التي يطرحها سكان الجماعة ؟
أين وصلت البرامج الانتخابية، التي كانت تحمل الأمل، وتحمل بوادر التغيير، من خلق فرص الشغل، و محاربة البطالة، و اصلاح الطرقات والمسالك والمدارس و المستوصفات، و اللائحة طويلة..
حضور بعض الشخصيات الوازنة بالملتقى لا يعني أنكم في الطريق الصحيح.. ونستشهد بالمثل المغربي*قد ما نقزات المعزة فالجبل تخلصو فالوطا*.