المجتمع المدني بجماعة حربيل يستنكر بشدة الحملة الشرسة التي تتعرض لها الدواوير من منابر إعلامية ؟

0

المشاهد/تامنصورت

المتابعة : أحمد بالغربي

كثيراً ما تختلط المفاهيم ، ويتغلب الحماس على الواقع ، فتقع المطرقة فوق رؤوس ضحايا ، لا يد ولا علم لهم بما أُمْلِيٓ على البعض بغرض تصفية حسابات ضيقة ، ورد الصاع صاعين. فالصحافة خلقت من أجل تنوير الرأي العام ، والتنبيه إلى المفاسد والخروقات من أجل علاجها ، وإصلاح ما يمكن إصلاحه ، ولم تكن الصحافة رخيصة تخدم الأجندة ، وتنزلق في المتاهات وقنوات الصرف الصحي ، لأن الشمس لا يمكن أن تخفى أشعتها بغربال ، والكذب يمكن أن ينطلي على الأموات ، وليس على الأحياء ، خاصة إذا كانت هذه الأحياء بنايات شاهدة على نفسها ، تقطنها أسر وعائلات لأزيد من 18 سنة ، وتتوفر على كل المرافق والمستلزمات ، وتؤدي الواجبات المخزنية ، فإذا بها تواجه نوعا من التشهير ، وتوصف وكأنها بناء عشوائي ، انجز بالأمس ، وفي ظلام الليل ، وبتواطؤ مع شخصية معروفة بأنها لها صرعات شخصيه.

فهل يُصَدٌَق من اِدَّعَى ، وتُكذَّب الوثائق الرسمية!؟

لا يستبعد ان يكون البناء العشوائي قد ساد في زمن مضى ، وكان المشاهد ضمن من دق ناقوس الخطر ، ونشر أخبارا وتغطيات صحفبة عن هذا البناء ميدانيا ، سواء على مستوى دوار أيت مسعود ، أو دوار القايد ، أو دوار ايت واعزو ،او مدينة تامنصورت وغيرها من الدواوير التابعة لجماعة حربيل ، وقد أعطت المقالات أكلها ، وتوقف المد العشوائي ، وازداد الأمر صعوبة على من كانوا يستغلون هذه المرافق ، بتعيين أطر شابة ومتكونة ، تجسد سياسة القرب ، لا تسمح بالتجاوزات ، ولا تغمض عينها على المجال الذي تحت نفودها ، وهي شهادة يشهد بها الجميع ، ومن يروا عكس ذلك ،فقل لهم :” هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين”.

وفي سياق متصل، بتراب جماعة حربيل ضواحي مراكش الذي قال، ان السبب الحقيقي وراء نشر وبث الإشاعات و الأكاذيب، صرعات شخصية سخرت فيها بعض المنابر الإعلامية.

صرعات شخصيه بين مواطنين وأعوان السلطة

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.