بوجندار__عزالدين/ المشاهد
متابعة : رانية شهبون
رغم ما يتميز به شاطئ سيدي بوزيد من سحر طبيعي وجاذبية سياحية، إلا أن مشكل النظافة بات يهدد هذه الجوهرة البحرية. فمع حلول فصل الصيف وتوافد الزوار من مختلف المدن، يُلاحظ بشكل واضح تراكم الأزبال على الرمال وفي البحر، مما يشوه المنظر العام ويؤثر سلباً على البيئة البحرية.
فالبعض من المصطافين لا يترددون في رمي النفايات على الشاطئ أو حتى في البحر، من بقايا الطعام، قنينات البلاستيك, وأكياس، مما يتسبب في كارثة بيئية متكررة كل سنة.
سعاد،زائرة من الدار البيضاء :
_”كنجي كل صيف لسيدي بوزيد ولكن الوضع كيزيد يتفاقم.
الشاطئ زوين ولكن الوسخ داير حالتو. خاص تكون مراقبة وتوعية!”
محمد، شاب من الجديدة :
_”كنبغي البحر ولكن كنخجل من منظر الزبل. الناس خصهم يتحملو المسؤولية، ماشي كلشي على الجماعة.”
ورغم المجهودات التي تقوم بها بعض الجمعيات المحلية في تنظيم حملات تنظيف موسمية، تبقى الحاجة ملحة لتدخل السلطات المحلية، وتشديد المراقبة، وتوعية المصطافين بأهمية الحفاظ على البيئة.
فهل سنرى مستقبلاً شاطئ سيدي بوزيد نظيفاً كما يستحق، أم سيظل الجمال محاصَراً بالإهمال؟