بعد التغيرات الجذرية في مستشفى الحسن الثاني بأكادير.. ساكنة مراكش تترقب خطوة مماثلة

0 329

بوجندار______عزالدين/المشاهد

المقال الخمسون بعد المئتان من سلسلة من قاع الخابية بعنوان :  بعد التغيرات الجذرية في مستشفى الحسن الثاني بأكادير.. ساكنة مراكش تترقب خطوة مماثلة من وزير الصحة والحماية

 

شهد مستشفى الحسن الثاني الجهوي بأكادير تغييرات جذرية طالت مدير المستشفى وعدداً من المسؤولين بالمندوبية الإقليمية والمديرية الجهوية للصحة بجهة سوس ماسة. تأتي هذه الخطوة في إطار جهود لإعادة هيكلة المؤسسة وتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرتفقين، وإدخال كوادر جديدة لتدبير المستشفى بشكل أكثر فعالية.

 

هذه التغييرات شكلت نقلة نوعية في القطاع الصحي بأكادير، حيث ينتظر المواطنون أن تنعكس نتائجها بشكل ملموس على أداء المستشفى واستعادة ثقته في الخدمات الصحية العمومية.

 

وفي المقابل، يترقب سكان المدينة الحمراء مراكش أن تشمل مثل هذه الإجراءات الإصلاحية للمستشفى الجامعي محمد السادس، الذي يعرف منذ سنوات الفوضى والزبونية والمحسوبية وممارسات غير مهنية مما يستدعي تدخل وزاري فوري للارتقاء بالمستوى المطلوب، ومكافحة مظاهر الفساد وسوء التدبير، وإعادة الثقة للمواطنين في أكبر المؤسسات الاستشفائية بالمدينة.

 

وتعكس هذه التغيرات في أكادير الأمل لدى الساكنة المراكشية بأن يشهد قطاع الصحة بالجهة خطوات إصلاحية ملموسة تشبه ما تم تحقيقه في الجهة الجنوبية، وهو ما يعكس حاجة المؤسسات الصحية الوطنية إلى مزيد من الإشراف والتجديد لضمان جودة الخدمات واستقرارها على المدى الطويل.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.